"المعرض الأول للتصدير " حلول لمشكلات انسياب المنتج السوري الى السوق العراقية

وزارة الإعلام

 

المعرض الأول للتصدير وتقنياته الذي أقامه اتحاد المصدرين السوري حظي بحضور لافت لنحو 200 صناعي وتاجر عراقي مختصين بالأقمشة والألبسة والمستلزمات الطبية والزراعية والكيميائية شاركوا بافتتاحه وترافقت مع انعقاده لقاءات ستفضي إلى حلول لمشكلات انسياب المنتج السوري الى السوق العراقية.

ويتمتع المنتج السوري الصناعي والحرفي والزراعي بميزة نسبية تجعله منافسا قويا في الاسواق الخارجية خاصة ان المستهلك العراقي يفضل المنتجات السورية على مثيلاتها من دول أخرى وهذا ما أكده أعضاء الوفد التجاري العراقي معتبرين أن مبادرة المعرض بدعوة رجال الأعمال العراقيين شكلت خطوة مهمة باتجاه تنمية التبادل التجاري لمصلحة البلدين وفتح المعابر أمام السلع بالاتجاهين واستكمالا لخطوات سابقة تم إنجازها مع الصناعيين والتجار السوريين.

واوضح عدد من أعضاء الوفد العراقي بالمنتجات السورية الموجودة بالمعرض وأهميته التصديرية حيث اعتبر جعفر الحمداني رئيس الوفد ورئيس اتحاد غرف التجارة العراقية أن الكم الكبير من المنتجات المعروضة وجودة نوعيتها يفاجئء العالم بقدرة وصمود المنتجين السوريين الذين حافظوا على منتجاتهم رغم كل ما تعرضت له معاملهم من تخريب وتدمير وقدرتهم على النهوض من جديد مؤءكداً أن زيارة الوفد “دليل على تجذر العلاقات بين البلدين وعلى شراكة استراتيجية اقتصادية للقطاع الخاص العراقي والسوري وفرصة لتبادل المعلومات والتكنولوجيا وفتح الأسواق وتسهيل انسياب البضائع”.

 

وفي سياق متصل أكد الحمداني بعد لقائه عددا من المسؤولين السوريين أنه تم بحث التسهيلات والإجراءات التي من شأنها تعزيز التبادل التجاري المشترك الذي يعود بالفائدة على الطرفين وتأمين البنية التحتية اللازمة للاستيراد والتصدير من طرق ومنافذ حدودية وحل اشكالات التحويلات المالية.

وأعرب صالح عن سعادته بعودة عجلة الانتاج في سورية وتوجه المنتجات السورية للسوق العراقية وخاصة المنسوجات لافتا إلى رغبة التجار العراقيين في الوفد بتوقيع اتفاقيات مباشرة مع الصناعيين والتجار السوريين.

وكان معرض التصدير وتقنياته افتتح أول أمس بمشاركة 100 صناعي وتاجر سوري تخلله محاضرات واجتماعات عمل بين الصناعيين والمنتجين السوريين والعراقيين لعقد اتفاقيات تجارية حول تصدير المنتجات السورية في مختلف القطاعات إلى السوق العراقية.

2017-01-09