استمرارالمعرض السنوي للخط العربي والتصوير الضوئي والخزف

وزارة الإعلام 

 

تضمنت الأعمال الفنية في المعرض السنوي للخط العربي والتصوير الضوئي والخزف الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في صالة الشعب بدمشق تجارب مختلفة لفنانين سوريين من مختلف الفئات العمرية.


وتنوعت الأعمال المعروضة بين الخط العربي بمدارسه من نسخ وديواني جلي وثلث وعثماني وغيرها ولوحات جمعت الخط مع الزخرفة والرسم على الورق كما أن بعض اللوحات الحروفية كانت حاضرة بقوة عبر حجوم كبيرة.


أما التصوير الضوئي فجسدت أغلب اللوحات المشاركة والتي وصل عددها ما يقارب 20 لوحة مواضيع إنسانية واجتماعية عبر من خلالها المصورون المشاركون بعدساتهم عن رؤءيتهم الفنية الخاصة للمواضيع التي اختاروها من الواقع المعاش.


وفي تصريح صحفي أكد معاون وزير الثقافة علي المبيض أن المعرض ضم لوحات فنية جميلة في الخط العربي بعدة أشكال راعت نوعية الورق والزخرفة بأنواعها ما يظهر الميزة الثقافية للتراث السوري والذي تعتبره منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم “اليونيسكو” حلقة مهمة من سلسلة التراث العالمي الإنساني.


وأشار المبيض إلى أن الخط العربي يختزل الحكمة والأشعار والثقافات والخبرات المتراكمة والعميقة في تاريخ السوريين وهو يختلف عن جميع الخطوط العالمية الأخرى لكونه يشكل لوحة فنية مؤكدا أن الخطاط فنان حقيقي يختزل بخبرته جميع الفنون المرافقة له.


ويمثل الخط العربي جزءا من الهوية الثقافية للخطاط محمد غنوم مؤكدا أن معرض اليوم تعبير عن استمرار هذا الفن الأصيل في الحاضر والمستقبل رغم انتشار التكنولوجيا الحديثة في حين شاركت الخطاطة لما كسحوت بلوحة تناولت أحد الأمثال الشعبية مستخدمة فيها الخط الفارسي إضافة إلى الزخرفة التي أضفت على لوحتها جمالا وأناقة.


ويستمر المعرض عشرة أيام وهو فعالية سنوية تختتم بها مديرية الفنون الجميلة معارضها المركزية.

2016-12-29