وزارة الإعلام

استضافت صالة ألف نون للفنون مساء أمس معرضا بعنوان “حلب قصدنا وأنت السبيل” بمشاركة 15 فنانا تشكيليا من حلب بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة.
وضم المعرض ما يقارب 20 لوحة تشكيلية بحجوم مختلفة بمشاركة مجموعة من الفنانين الرواد والشباب تباينت أساليبهم الفنية وقدراتهم الإبداعية التي امتدت من الواقعية إلى التجريدية مرورا بعدد من الاتجاهات التعبيرية المبتكرة.

وأكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية في تصريح صحفي على هامش المعرض أن الفنانين الموجودين عبروا من خلال لوحاتهم عن الحب والجمال والسلام “وسمعت منهم سر صمود الإنسان السوري وصمود مدينة حلب وإيمانهم بحضارتهم وعراقة الوطن وجماله”.

وبينت شعبان أن الفنانين المشاركين الذين أتوا من مدينة حلب جميعهم ينتجون ويبدعون المحبة والجمال رغم الألم الذي يعيشونه وهذه قيمة عالمية يمكن لسورية أن تسهم في تصديرها إلى كل أرجاء العالم مشيرة إلى أن أعداء الوطن يحاولون تدمير سورية وإحراقها ونحن كسوريين نبني ونشعل الضياء للعالم بأكمله معربة عن سعادتها بهذا المعرض الذي شجع الفنانين واستقدمهم الى دمشق لكي يظهروا للعالم أننا “شعب لا نموت وسر صمود وطننا هو الإنسان السوري كونه معجونا بالتاريخ والحضارة والهوية.. والنصر بكل تأكيد حليفه”.

من جهته أوضح الفنان التشكيلي بديع جحجاح مدير صالة ألف نون أن المعرض “يأتي استحضارا لطاقة الفن والجمال واستخلاصا لصدى الأهالي المقاومين والصامدين في حلب وأن استضافة الفنانين الحلبيين الذين ما زالوا يبدعون رغم الألم الذي يعيشونه ويرسمون التاريخ في هذا الزمن الصعب مؤشر لبقاء الثقافة بمختلف مجالاتها وهي حاضرة بقوة في المشهد الثقافي القادم”.

شارك في المعرض الذي يستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري كل من الفنانين وحيد مغاربة وعلي سرميني وجبران هدايا وبشير بدوي ونعمت بدوي وأحمد برهو وعلي حسين وخولة العبد الله وجان حنا وطاهر البني ورانية كرباج ومحمد زيدان ومحمود الساجر وهوري سلوكجيان ونزار حطاب.