3 وزراء يتابعون إجراءات تسويق الحمضيات ومشروعات التنمية الريفية.. العمل على إصدار تشريع جديد يعاقب كل من يسيء إلى سمعة الصادرات

وزارة الإعلام


أكد وزيرا الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري والتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي أن الحكومة تعمل على توفير مستلزمات تسويق الحمضيات داخلياً وخارجياً بما ينعكس إيجاباً على المزارعين.
وخلال جولة لهما أمس مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على عدد من مراكز التوضيب والتغليف ومزارع الحمضيات في المحافظة أشار وزير الزراعة إلى أن الحكومة قدمت كل التسهيلات اللازمة التي طلبها القطاع الخاص لتشجيعه على تصدير الحمضيات من خلال اتحاد المصدرين وغرف التجارة وكل من يعمل في هذا المجال.
ودعا وزير الزراعة إلى ضرورة تحسين مواصفة منتج الحمضيات لكونها أهم ركائز التسويق, مبيناً أن الاهتمام بالمواصفة وعملية التوضيب والتغليف سيمنح الحمضيات السورية مركزاً مهماً في الأسواق المستهدفة, لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه ستتم مراقبة الصادرات السورية وخاصة الزراعية منها من خلال لجان مختصة والعمل على إصدار تشريع لمخالفة كل من يسيء إلى سمعة هذه الصادرات.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج للإرشاد التسويقي مهمته تقديم الخدمات والمشورة للمزارعين بما يساعدهم على تحسين الإنتاج ليكون ملائماً للتصدير وتطوير الفكر التسويقي لديهم, لافتاً إلى أن الوزارة تسعى لتسويق كامل الإنتاج سواء في الاسواق الداخلية بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أو خارجيا من خلال استهداف الاسواق الخارجية ولاسيما الصديقة منها وهناك تواصل مع عدد من الشركات الروسية المهتمة باستيراد الحمضيات من سورية, مبيناً أن الجزء الأكبر من التسويق سيكون للأسواق المحلية حيث تقوم مؤسسة الخزن والتسويق باستجرار نحو 300 طن يوميا مع سعيها لرفع الكمية إلى 500 طن يوميا بعد تأمين وسائل النقل اللازمة.
بدوره نوه الوزير الغربي بواقع العمل في إحدى منشآت القطاع الخاص للتوضيب, مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على انشاء مراكز مشابهة تتبع لمؤسسة الخزن والتسويق في أغلب المحافظات لتساعد الفلاحين في تسويق منتجاتهم ولا سيما الحمضيات والتفاح بأسعار وأرباح مقبولة دون تعرضهم للغبن.
وأوضح أن الوزارة وضعت أسطولا من السيارات لنقل الحمضيات من محافظتي طرطوس واللاذقية إلى المحافظات كافة على أن تعود اليها بمنتجات أخرى من هذه المحافظات, مشيراً إلى أن لدي الوزارة  خطة تسويق داخلية ممتازة  مبيناً أن تقديرات الانتاج تصل إلى نحو 4ر1 مليون طن من الحمضيات سيتم تصدير جزء منها فيما يسوق بقية الإنتاج محلياً.
بدوره أكد محافظ اللاذقية أن المحافظة انجزت بالتنسيق مع الوزارات المعنية كل مستلزمات تسويق الحمضيات لهذا العام سواء الداخلية منها بين المحافظات عبر تأمين الاليات والأسواق بالتعاون مع مؤسسة الخزن والتسويق أو للأسواق الخارجية حيث منحت كل التسهيلات من لحظة قطاف الثمرة حتى وصولها إلى المرفأ, مشيراً إلى تجهيز المحافظة بعدد كبير من مراكز التوضيب والتغليف حيث لا يقع على عاتق المزارع إلا اختيار المركز الذي يناسبه الامر الذي ينعكس ايجابا على المزارع وعملية التصدير في آن معاً.
شارك في الجولة التي شملت مراكز توضيب وتغليف لمؤسسة الخزن والتسويق والقطاع الخاص وبساتين حمضيات في ريف المحافظة مديرا مؤسستي الخزن والتسويق حسن مخلوف والاستهلاكية عمار محمد ومديرو التجارة الداخلية وحماية المستهلك والزراعة والشؤون الاجتماعية في محافظة اللاذقية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة.
من جهة ثانية زار وزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ اللاذقية قرية عين جندل في ريف القرداحة واطلعوا على المشاريع الريفية الصغيرة فيها ومركز الشهيد قيس سلمان للتنمية الريفية في بلدة عين قيطة بريف جبلة ومعرضاً للسجاد في المركز حيث أكد الوزيران قادري والغربي ضرورة توسيع رقعة انتشار المشاريع الريفية الصغيرة وتطويرها بما يسهم في تحسين المستوى المعيشي في ريف المحافظة.
واتفق الوزيران على تحويل وحدة صناعة السجاد في بلدة عين قيطة المتوقفة عن العمل إلى فرن قبل نهاية العام الحالي لتوفير مادة الخبز لأهالي البلدة والبلدات المجاورة.

2016-10-23