وزارة الإعلام

تركزت مداخلات المؤتمر السنوي لاتحاد كرة السلة الذي عقد امس في مبنى الاتحاد الرياضي العام بدمشق حول السبل الكفيلة بإعادة اللعبة إلى ألقها من خلال استراتيجيات واضحة هدفها الاهتمام بالفئات العمرية لتكون رديفا للمنتخب الوطني لاحقا.
وطالب أعضاء المؤتمر بتحقيق مبدا تكافؤ الفرص فيما يتعلق بموضوع انتقال اللاعبين عبر إيجاد نظام موحد لجميع الأندية تحدد فيه طبيعة الانتقال من حيث المدة الزمنية بشكل يحافظ على اللاعبين في الأندية من الإغراءات المادية التي قد تعرض عليهم من أندية أخرى مايسهم في تحقيق الاستقرار للأندية التي لا تملك استثمارات.
ودعوا إلى الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة لإيجاد بدلاء للاعبي المنتخب الوطني وخصوصا في ظل التراجع الملحوظ لمستويات اللاعبين في السنوات القليلة الماضية وذلك من خلال البحث عن المواهب وتأهيلها عبر الزام الأندية باستقطاب هذه المواهب من المدارس القريبة منها.
وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أهمية إيجاد أفكار استراتيجية لبناء اللعبة للمرحلة القادمة وفق الإمكانيات بمختلف الفئات العمرية وخصوصا فئة الشباب مشيرا إلى أن عددا من الاستحقاقات تنتظر فئة الشباب أبرزها الدورة الأولمبية للشباب التي ستقام في الأرجنتين في عام 2018 ودورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020.
ولفت اللواء جمعة إلى ضرورة توجه الرؤية الاستراتيجية لاتحاد اللعبة نحو الاستحقاقات القادمة مستفيدة من مواهب وكوادر وخبرات اللعبة للعودة مجددا إلى المنافسة المتميزة.
من جهته أشار رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش إلى الخبرات التي تحظى بها كرة السلة السورية والتي لم تبخل باي شيء من شانه تطوير اللعبة خلال  السنوات الماضية موضحا أنه سيتم بحث المقترحات التي تم التطرق إليها في المؤتمر مع هذه الخبرات لاختيار الأنسب وبما يخدم مصلحة الأندية واللاعبين.