وزير الإعلام يشارك "الثورة" عملها وهمومها ويتابع لحظة صدورها

وزارة الإعلام


قام السيد وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان الليلة الماضية بزيارة عمل إلى صحيفة الثورة شارك خلالها أسرة التحرير مراحل إصدار العدد اليومي للصحيفة، ولم يغادر مبنى مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع إلّا والعدد بين يديه "الساعة الواحدة والنصف صباحاً" مُتفقداً جودة الطباعة والألوان وخطوات العمل في الأقسام الفنية التي تسبق عملية الطباعة.
كما حضر اجتماع هيئة التحرير واطّلع على مراحل الإعداد لصدور عدد يوم الأحد 14 / 8 / 2016 وتوقف عند عدد من التفاصيل والمشكلات لاسيما تلك التي تمثل هاجساً يومياً للعاملين في مديريتي التحرير والمطابع بانتظار العدد "المولود الجديد".
ثلاث ساعات أمضاها المهندس ترجمان في صحيفة الثورة كانت كفيلة بأن يعيش هم المهنة اليومي، وخاصة الهم الفني الذي ازداد في ظل الحصار الجائر الذي يفرضه الغرب وأميركا على الشعب السوري ومؤسساته، ومنها المؤسسات الإعلامية "آلات الطباعة، قطع التبديل، الورق والأحبار ومستلزمات الطباعة".
جولة السيد الوزير في الصحيفة والمؤسسة الأم "مؤسسة الوحدة" برفقة السيدين أحمد بعاج المدير العام وعلي قاسم رئيس التحرير، ركزت على تفقد آلات الطباعة واستثمارها وإجراء الصيانة والتعمير لها بالممكن محلياً في الوقت الراهن الذي يفرض على الجميع واجب تحدي الحصار الجائر.
المهندس ترجمان الذي استمع إلى المقترحات أبدى تفهمه الكامل لظروف العمل، وأوحى بما يدعو للتفاؤل من دون أن يُطلق وعوداً، تاركاً المجال مفتوحاً للعمل على عدة جبهات لتذليل الصعوبات وحل المشكلات القائمة.
و يمكن القول: إن زيارة السيد الوزير لصحيفة الثورة هي حلقة أولى في سلسلة زيارات عمل طموحة كان بدأها من "الثورة" في 24 / 7 / 2016 وشملت جميع المؤسسات الإعلامية الزميلة، بهدف النهوض بقطاع الإعلام، المرئي منه والمسموع والمقروء والألكتروني، باعتباره إحدى أدوات الصمود والمواجهة والتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.
جولة الوزير ترجمان في وقت مُتأخر من الليل تركت انطباعاً حسناً لدى العاملين في الصحيفة والمؤسسة، وولّدت ارتياحاً كبيراً في نفوس الجميع لاسيما الجنود المجهولين "عمال الطباعة والتوضيب والتوزيع" فضلا عن العاملين في دوائر التحرير.

2016-08-14