الزعبي: الإعلام السوري قام بدور أساسي بمواجهة الحرب الإرهابية

وزارة الإعلام

 

بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق قناة تلاقي الفضائية افتتح وزير الإعلام عمران الزعبي  في 2015/5/20 معرضين أقامتهما الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في بهو دار الأوبرا بدمشق تحت عنوان “الفن روح البناء والإعمار” بحضور حشد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات الرسمية والمهتمين

ويضم المعرض الأول للفنان التشكيلي سائد سلوم تسعاً وعشرين لوحة تشكيلية بمقاسات وموضوعات مختلفة يجمعها الهم السياسي والاجتماعي للإنسان السوري بينما يضم المعرض الثاني خمسا وسبعين لوحة كاريكاتورية للفنان نضال خليل بمقاسات صغيرة تتناول الهم المعيشي للمواطن بأسلوب ساخر ومكثف.. ويستمر المعرضان حتى السبت القادم والدعوة عامة

وأكد وزير الإعلام عمران الزعبى أن الإعلام السورى استطاع بفضل كوادره ودعم الدولة السورية ومساندة الشعب السورى لإعلامه الوطنى القيام بدور أساسى على كل المستويات فى مواجهة الحرب الإرهابية التى تتعرض لها سورية

وأوضح الوزير الزعبى فى تصريح له خلال المعرض أن هذا الدور يكمن فى قدرته على جمع السوريين ولم شملهم وفتح حوارات حقيقية وجدية بين جميع السوريين على اختلاف آرائهم إضافة إلى كشف التزوير والتضليل لحقيقة الأحداث في سورية مؤكدا أنه يجب أن نكون جميعا على قدر حاجة الوطن بقدر ما نحتاجه نحن

وأشار الزعبى إلى أن الذكرى الثانية لانطلاق قناة تلاقي “مناسبة مهمة لأنها تمثل ولادة متجددة دائما وتنظيما جديدا لكل المعطيات والتطورات الإعلامية والتقنية فى وقت قريب” لافتا إلى أن هذه القناة “تمثل جهود مجموعة من الكوادر الوطنية الشابة وطموحات هذه الفئة وتتميز بوضوح الهوية فهي قناة ثقافية تعنى بالواقع الاجتماعى مباشرة والهم الثقافي والقصة والرواية والمسرح والكاريكاتير والرياضة والعلوم التقنية”

وقال الزعبى.. إن “هذا لا يلغى طابعها ودورها الوطنى المطلوب الذى يبدأ من اسم القناة وينتهى بقدرة القناة على تحفيز السوريين وتفكيرهم بأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا بكثير وليس هناك بين السوريين حواجز وموانع طبيعية كانت أو صناعية وأنه ربما هناك اختلافات لكنها ليست خلافات من النوع الذى لا يمكن تجاوزه وقناة تلاقى يمكن أن تكون جسرا ثقافيا في هذا المضمار”

وعن فكرة معرضه قال الفنان سلوم لسانا الثقافية.. إن اللوحات تتقاطع في موضوع واحد هو شعار قناة تلاقي “نلتقي لنرتقي” وما أحوجنا إلى تطبيق هذا الشعار في ظرفنا الحالي فنحن في سورية بحاجة إلى التربية الجمالية وكذلك فان العالم بأسره بحاجة إلى الجمال في ظل الحروب الخطيرة والعلاقات الإنسانية المتفسخة التي يصدرها الغرب إلينا بهدف النيل من الروابط المتينة التي تجمعنا وتفكيك مجتمعاتنا

 

 

2015-05-24