انطلاق فعاليات مهرجان ريف دمشق الأول للثقافة والتراث والفنون

 

وزارة الإعلام

 

بدأ أمس فعاليات مهرجان ريف دمشق الأول للثقافة والتراث والفنون الذي تنظمه وزارة الثقافة في جرمانا تحت عنوان “أيد بإيد نصنع أمل جديد” بالتعاون مع مديرية الثقافة في ريف دمشق.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر أسبوعاً فقرات فنية متنوعة ومعرضاً للزهور والأعمال اليدوية والصناعات التقليدية والألبسة والمأكولات والهدايا ومواد التجميل والإكسسوارات وما يهم المرأة والأسرة ورسومات للأطفال وتكريما لمديري المراكز الثقافية وشهداء الثقافة في الريف.
وخلال الافتتاح أوضحت مديرة ثقافة الريف ليلى صعب إلى أن المهرجان يوجه رسالة بأن إرادة الحياة لدى السوريين قوية رغم كل الظروف التي مرت بهم وأن الإنسان السوري قادر على الابداع والعطاء معتبرة أن المقاومة عبر الثقافة تعد من أرفع وجوه المقاومة في هذا الزمن الذي تكالبت علينا فيه قوى التكفير والظلام والجهل فلا حل ولا رافعة للمرحلة القادمة الا عبر الفن والثقافة.
وأكدت صعب أن وزارة الثقافة تسعى لجعل المراكز الثقافية ومديريات الثقافة جزءا من الحالة الوطنية السورية بكل أبعادها عبر النشاط الترفيهي والثقافي مشيرة إلى أن الفعالية الاقتصادية تربط بين الثقافة والمجتمع وتوصل الرسالة الثقافية بأسلوب شيق ولطيف.
بدوره أكد المدير العام للمهرجانات والكرنفالات الدولية الدكتور “هنائي داوود” أن فعالية اليوم تثبت للعالم أجمع أن سورية قوية بشعبها وجيشها وأسرتها المتكاتفة لافتا إلى أنه تم توجيه الدعوات لأصحاب الحرف اليدوية وهيئة الكتاب والمؤسسات الثقافية والجمعيات الأهلية للمشاركة بالمهرجان.
بدوره شدد الدكتور نزار بريك هنيدي عضو اتحاد الكتاب العرب على أن جميع الفعاليات الثقافية التي تقام في سورية دليل حقيقي على استمرارية الحياة والصمود في هذا البلد الذي أريد له أن يعيش في الظلام مبيناً أن الاحتفالات والمهرجانات هي الرد الطبيعي والحقيقي للشعب السوري تجاه جميع قوى الظلام التي تحاول النيل من إرادة الحياة لدى السوريين.
وأكد إن الأوساط الشعبية العامة تشتاق إلى التفاعل مع الحياة الثقافية والحياة الفنية داعيا إلى ضرورة إشراك الشباب في هذه الفعاليات لتكون مثمرة وناجحة بشكل أكبر.
ولفتت سلمى جريرة من برنامج التكافل الاجتماعي إلى أن مشاركتها بعرض منتجاتها من الأغذية والحلويات تأكيد على أن المرأة السورية رغم الظروف الراهنة ما زالت مبدعة وقادرة على العمل والإنتاج والتميز فهي ترفد الإقتصاد الوطني بكل ما يعززه ويقويه إلى جانب جهودها لتحسين واقع أسرتها المعيشي.
بدوره أشار محمد فادي حرب إلى أنه يشارك بعرض مجموعة من الأزهار ونباتات الزينة الداخلية والخارجية بينما أكدت الشابة ألبا الدكاك مدربة الأعمال اليدوية أنها وفريقها “منتدى المرأة” يعملون تحت مظلة المركز الثقافي ومشاركتهم اليوم لعرض منتجاتهم المصنوعة من مخلفات البيئة في خطوة لتشجيع النساء على الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها لافتة إلى أنهم يركزون في عملهم على الإبداع والتميز والمتعة.

2016-05-02