وأكد العماد خلال اللقاء على أهمية استثمار جميع القدرات القتالية للسلاح والعتاد ووضع الخطط العملية الناجحة للتغلب على الصعوبات كافة، منوهاً بالبطولات والتضحيات التي يسطرها رجال جيشنا الباسل على جميع الجبهات والتي أثبتت كفاءة المقاتل السوري وشجاعته منقطعة النظير في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة.

ثم جال العماد على عدد من النقاط المتقدمة وتفقد جاهزيتها، والتقى المقاتلين في مواقعهم على الخطوط الأمامية، واطلع على أوضاعهم وأثنى على عزيمتهم وثباتهم في تحمل أعباء المهام الوطنية الملقاة على عاتقهم، مشدداً على أن الوطن يصان بجهود أبنائه المخلصين الساهرين على أمنه واستقراره، والذين يقدمون أغلى ما يملكون دفاعا عن قدسية أرضهم وكرامة شعبهم في مواجهة ما يحاك من مؤامرات ومخططات، ويعبرون أصدق تعبير عن تاريخ جيشنا العريق وأصالته وانتمائه.

بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيظلون على العهد دائماً رجالاً أوفياء لسورية الإباء التي برهنت للقاصي والداني أنها قوية بأبنائها وقيادتها الحكيمة والشجاعة وعلى رأسها السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.

كما زار العماد إحدى وحدات دفاعنا الجوي وتفقد جاهزيتها الفنية والقتالية والتقى المقاتلين في مواقعهم وزودهم بتوجيهاته، لافتاً إلى أن رجال دفاعنا الجوي الأبطال أثبتوا بكل جدارة أنهم العين الساهرة على أمن الوطن وسلامة أراضيه، ووجه لهم تحية المحبة والتقدير، مثمناً بطولاتهم والتزامهم بالواجب الوطني.

بدورهم أكد المقاتلون أنهم على أتم الجاهزية والاستعداد للتصدي لأي اعتداء يطال أمن الوطن واستقراره.

وفي ختام جولته زار العماد مشفى تشرين العسكري والتقى الجرحى وهنأهم بالعيد متمنياً لهم ولذويهم دوام الصحة والعافية مؤكداً أن جراحهم الطاهرة هي النبراس على طريق النصر والتحرير، كما التقى الكوادر الطبية وأثنى على كفاءتهم وتفانيهم في العمل والسهر على الجرحى وبذل الجهود الكبيرة لراحة الجرحى وشفائهم.

وبهذه المناسبة قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية، كما زاروا الجرحى في المشافي العسكرية وهنؤوهم بالعيد، متمنين لهم دوام الصحة والشفاء العاجل.