المجلس الوطني الفلسطيني يطالب العالم بوقف جرائم الاحتلال بحق المستشفيات في غزة
طالب المجلس الوطني الفلسطيني دول العالم الحر والمؤسسات الدولية والبرلمانات بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في قطاع غزة.

وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن جيش الاحتلال ارتكب في المستشفيات أفظع الجرائم الوحشية، وجعلها هدفاً مستباحاً ما يعكس إصرار الاحتلال الإرهابي النازي على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، في وصمة عار على ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأشار فتوح إلى أن المجازر وتهجير النازحين في القطاع، ومنعهم من حق الحصول على الرعاية الصحية وتفريغ مدينة غزة من أهلها يهدف إلى القضاء على معالم الحياة، سواء عبر تدمير البنية التحتية والمباني والمرافق الصحية والتعليمية أو مواصلة إبادة أهالي قطاع غزة في حرب لم يشهد التاريخ مثلها.

بدوره أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن أمله بأن يصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه مساء اليوم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات، مطالباً الولايات المتحدة بعدم استخدام الفيتو، ووقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح والمال ووقف ازدواجية المعايير.

وقال اشتية في تصريحات اليوم: “آمل أن ترتقي جميع الدول الأعضاء إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم إلزام “إسرائيل ” بتنفيذ القرار”، لافتاً إلى أن كل من يقف مع الاحتلال الإسرائيلي شريك في جرائمه.

وتساءل اشتية: “ألا يكفي ماكينة القتل الإسرائيلية إعدام أكثر من 32 ألف إنسان، وجرح أكثر من 72 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال، ألا يكفي ماكينة الدمار الإسرائيلية تشريد أكثر من 1.6 مليون إنسان، وتدمير أكثر من 360 ألف وحدة سكنية”.

وأشار اشتية إلى أن رصيف الممر المائي الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من مخلفات المباني المهدمة معجون بجثامين الشهداء التي كانت مدفونة تحت الركام.
2024-03-25