وتضمنت الفعاليات معرضاً للمنتجات التراثية من وحي رمضان وفقرات فنية منوعة منها الحكواتي وخيال الظل وأناشيد دينية ورقصات مولوية تراثية.

وأوضحت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة صناعة حلب آني ماركوسيان أهمية هذه الفعاليات التي تمتد لخمسة أيام وتشكل فسحة أمل وفرح لأهالي حلب في شهر رمضان المبارك وخاصة مع مشاركة سيدات أعمال وربات منازل يبلغ عددهن 25 مشاركة تنوعت معروضاتهن اليدوية بين المشغولات الصوفية والإيتامين والألبسة الجاهزة والمطرزات وزينة رمضان والمأكولات التراثية المخصصة لهذا الشهر الفضيل وأنواع المشروبات والعصائر والحلويات.

وقالت منسقة الفعاليات الثقافية بمنارة حلب القديمة التابعة للأمانة السورية للتنمية شميرام مقديس: إنها تعنى بتراث حلب المادي واللامادي وهي مخصصة لإحياء طقوس شهر رمضان الفضيل التي كان يعيشها أهالي حلب في الماضي ومنها الحكواتي والمسحراتي والأناشيد الدينية والرقص المولوي والقدود الحلبية وخيال الظل، إضافة لأهم المنتجات اليدوية التراثية للسيدات المشاركات في المعرض.

وبين حسين النايف المشرف على فعاليات خيال الظل أنه سيتم تقديم فقرات منوعة لمسرح خيال الظل بأسلوب جديد وقصص تراثية لحكواتي رمضان والمسحراتي.

ومن المشاركات بالمعرض تحدثت اربي ماخسيان عن منتجاتها اليدوية والتراثية من صابون الغار الحلبي والمساحيق المخصصة للعناية بالبشرة التي تقوم بتصنيعها في المنزل وتقدمها بأسعار تشجيعية في المعرض.

ولفتت تيماء الشهابي إلى مشاركتها بمنتجات يدوية من الشمع والجبصين تمثل دمى ولوحات للأطفال لغرس الفرحة في نفوسهم، إضافة لمساهمتها بتقديم رسومات على وجوههم.

وقالت حنان سالم: إنها تشارك بألبسة وعباءات مطرزة يدوية منوهة بأهمية المعرض الذي يشكل نافذة لتقديم منتجاتها للزوار وتسويقها بأسعار منافسة.

وهذا ما أكدت عليه آلاء رزوق التي تشارك بأنواع الطبخ الحلبي والحلويات وأنواع العصائر والمربيات التي يتناولها الصائم خلال شهر رمضان، منوهة بالإقبال الجيد على المعرض مع بدء افتتاحه.

حضر الفعاليات رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي وفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية.

وزارة الإعلام - سانا