اتحاد الكتاب العرب يعقد مؤتمره السنوي.. ومطالبة بإطلاق جائزة دمشق للرواية في مواجهة الجوائز «الملوثة بالنفط»

وزارة الإعلام

بحضور الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية عقد اتحاد الكتاب العرب مؤتمره السنوي أمس وذلك في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية حيث ناقش تقارير المكتب التنفيذي للاتحاد وخطته لهذا العام والتوصيات التي سيسير عليها في منهجه الإداري والمالي.

وتحدث خلال المؤتمر الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- رئيس مكتب الإعداد والإعلام والثقافة، ووزير الثقافة عصام خليل، والدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب الذي طالب بإطلاق «جائرة دمشق للرواية العربية» لمواجهة سطوة «الجوائز الملوثة بالنفط »
وقال الدكتور المفتاح في كلمة له: للكتّاب دور رئيسي في مواجهة المؤامرة التي نتعرض لها وما خلفته من أزمات، كما أن دورهم جوهري في معركة تثبيت الهوية التي يسعى المتآمرون لانتزاعها بهدف إسقاط انتماءاتنا وتدمير بنيتنا الاجتماعية وعروبتنا وهذا ما يستوجب الدفاع عنه، مشيراً إلى أن انعقاد هذا المؤتمر جاء متزامناً مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الوطن.
بدوره قال الوزير خليل: المرحلة السابقة كانت بالغة الحساسية، مشدداً على أن يبقى «اتحاد الكتاب مؤسسة قائمة مستقرة فهذا إنجاز يحسب لمن سبق، وأن يتوجه بهذا التفاؤل إلى المستقبل، فهذا أمل نثق بأن الإدارة الجديدة ستتوجه إليه ضمن البوصلة القومية وليس السورية لأن مشروعنا عربي وسورية جزء منه» مشيراً إلى أي انتصار عسكري يجب أن يرافقه انتصار ثقافي حتى يكتمل، وعلينا أن نعمل على تعميم ثقافتنا الحضارية وتقوية بنيتها بدلاً من ثقافة الإرهاب من دون أن نتخلى عن جذورنا لأنها تسهم بتوجهنا الصحيح إلى المستقبل.
ومن جانبه أشار الدكتور الصالح رئيس الاتحاد إلى أن اختيار الدورة التاسعة شعار «ثقافة التنوير» لضرورات وطنية وقومية وأخلاقية وإنسانية، مطالباً بإطلاق «جائرة دمشق للرواية العربية» بقيمة 4 ملايين ليرة، وتهدف لمواجهة سطوة«الجوائز الملوثة بالنفط.. كما في جائزة البوكر مثلاً».
كما أوضح مسؤول قسم الاستثمار في الاتحاد مالك صقور أن المثقفين مطالبون بأن يصنعوا ثقافة التنوير لمواجهة ما يجري في وطننا من أجل خلق منظومة وعي معرفية حقيقية لمكافحة ثقافة الإرهاب. واستعرض أعضاء المكتب التنفيذي الموارد المالية حيث تم اعتماد التقرير السنوي للاتحاد والميزانية الختامية لعام 2015 وبحثوا الآفاق المستقبلية لعمل الاتحاد في ظل الظروف الراهنة.

2016-02-23