بهدف تحسين الواقع الصحي في المحافظة والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، أحدثت مديرية صحة حمص أقساماً جديدة ضمن مشفى الباسل الإسعافي في حي الزهراء، ورفدتها بأفضل التجهيزات الطبية، إضافة إلى توسيع عدة أقسام ضمن المشفى.

وشملت التحسينات إحداث مخبر وغرفة إسعاف وغرفة إنعاش ضمن قسم الإسعاف، وتوسيع أقسام العناية المشددة الإسعافية والقلبية والإسعاف.

وأشار الدكتور ناصر إدريس مدير المشفى  إلى أن الأقسام الجديدة ساهمت بعد وضعها بالخدمة في تخفيف الضغط عن باقي الأقسام، وحصرت خدمات الإسعاف ضمن مكان واحد، بما ينعكس إيجاباً على سير العمل في المشفى، ويساهم في تأمين الخدمة الطبية المجانية لأكبر عدد ممكن من المراجعين.

كما تم أيضاً وفقاً لإدريس إحداث مخبر إسعافي مستقل عن العام للمشفى لتخفيف ازدحام المراجعين، وتسهيل حصولهم على خدمات المخبر، وغرفة أشعة إسعافية وتزويدها بالأجهزة اللازمة، فيما شملت أعمال التوسيع تقديم أسرة جديدة مع تجهيزاتها لأقسام العناية المشددة الإسعافية والعناية المشددة القلبية وغرفة الإسعاف.

الدكتور ماهر ريشة اختصاصي قلبية ورئيس وحدة العناية المشددة القلبية في المشفى أوضح أنه تم توسيع قسم العناية وزيادة طاقته الاستيعابية من 4 أسرة سابقاً إلى 10 أسرة حالياً مجهزة بكامل وأحدث التقنيات، مبيناً أنه يعتبر من الأقسام الرائدة على مستوى المحافظة بما يخص التجهيزات والكادر الطبي والتمريضي المدرب للتعامل مع الحالات الخطرة، ويضم أطباء اختصاصيين ومقيمين مناوبين على مدار الساعة.

الدكتور اليان أبو عيد مشرف قسم الإسعاف أوضح أن القسم يضم 5 أسرة وغرفة إنعاش وغرفة أشعة ومخبراً إسعافياً، ويستقبل الحالات الخفيفة كالالتهابات وضربات الشمس والحالات المتقدمة كالرضوض والحوادث والحروق.

بدورها الممرضة لوسيا حنا مسؤولة الطاقم التمريضي بقسم الإسعاف لفتت إلى أن القسم مجهز بكل التجهيزات الطبية والأدوية الإسعافية اللازمة، ويستقبل أكثر من 200 مراجع يومياً للحصول على الخدمات الطبية والصحية.

فنية المخبر الإسعافي ناهد عبد الرحمن أوضحت أن المخبر الإسعافي يخدم أقسام العنايات والأشعة والإسعاف، ويقدم خدماته من تحاليل إسعافية (خضاب وزمرة وسكر وبول وراسب وكل التحاليل اللازمة لإجراء أي عمل جراحي).

وبين جرجس كرم مسؤول قسم الأشعة الإسعافية في المشفى أن القسم يضم أجهزة تصوير أشعة بسيطة وماموغرام وطبقي محوري، ويقدم خدماته لحوالي 250 مريضاً يومياً.