الجمهورية العربية السورية
الحسكة.. 20 مليون متر مكعب كمية مياه الأمطار المخزنة في سد الباسل
بلغت كمية مياه الأمطار المخزنة في سد الشهيد باسل الأسد بريف الحسكة الجنوبي 20 مليون متر مكعب خلال اليومين الفائتين وفق مدير الموارد المائية في الحسكة المهندس عبد العزيز أمين.
أمين أوضح أن الكمية قابلة للزيادة في ظل استمرار تدفق مياه نهر الخابور، لافتاً إلى أهمية تخزين المياه بالنسبة للمديرية، حيث يمكنها من إعطاء ريات للمساحات المرخصة على سرير نهر الخابور وقت الحاجة.
وتوقع أمين زيادة كمية مياه الأمطار المخزنة في سد الشهيد باسل الأسد بظل استمرار جريان نهر الخابور وعدد من الوديان التي تصب في جسم النهر قبل وصوله إلى بحيرة السد.
وتسبب ارتفاع منسوب مياه نهر الخابور يوم أمس بغمر عدد من منازل حي المريدان الواقع جانب سرير نهر الخابور في مدينة الحسكة، واقتصرت الأضرار على المادية.
بدوره بين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح مماثل أن ارتفاع منسوب مياه نهر الخابور تسبب بتضرر نحو 35 أسرة تقطن جانب سرير النهر، حيث غمرت المياه منازلهم وتم تأمينهم مباشرة بالتعاون مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وعدد من الجمعيات الخيرية، إضافة إلى تقديم مساعدات طارئة وإسعافية وتأمين مركز إيواء مؤقت للأسر لحين عودة النهر إلى مجراه الطبيعي، لافتاً إلى أنه تم صباح اليوم إرسال فريق طبي متكامل مع أدوية لهم.
وشهدت محافظة الحسكة خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت أمطاراً غزيرة عمت كل مناطقها وتسببت بتشكل السيول وفيضان الوديان، وخاصة القادمة من منطقة جبل عبد العزيز جنوب غرب الحسكة، والسيول القادمة من جهة الحدود السورية العراقية.
أمين أوضح أن الكمية قابلة للزيادة في ظل استمرار تدفق مياه نهر الخابور، لافتاً إلى أهمية تخزين المياه بالنسبة للمديرية، حيث يمكنها من إعطاء ريات للمساحات المرخصة على سرير نهر الخابور وقت الحاجة.
وتوقع أمين زيادة كمية مياه الأمطار المخزنة في سد الشهيد باسل الأسد بظل استمرار جريان نهر الخابور وعدد من الوديان التي تصب في جسم النهر قبل وصوله إلى بحيرة السد.
وتسبب ارتفاع منسوب مياه نهر الخابور يوم أمس بغمر عدد من منازل حي المريدان الواقع جانب سرير نهر الخابور في مدينة الحسكة، واقتصرت الأضرار على المادية.
بدوره بين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح مماثل أن ارتفاع منسوب مياه نهر الخابور تسبب بتضرر نحو 35 أسرة تقطن جانب سرير النهر، حيث غمرت المياه منازلهم وتم تأمينهم مباشرة بالتعاون مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وعدد من الجمعيات الخيرية، إضافة إلى تقديم مساعدات طارئة وإسعافية وتأمين مركز إيواء مؤقت للأسر لحين عودة النهر إلى مجراه الطبيعي، لافتاً إلى أنه تم صباح اليوم إرسال فريق طبي متكامل مع أدوية لهم.
وشهدت محافظة الحسكة خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت أمطاراً غزيرة عمت كل مناطقها وتسببت بتشكل السيول وفيضان الوديان، وخاصة القادمة من منطقة جبل عبد العزيز جنوب غرب الحسكة، والسيول القادمة من جهة الحدود السورية العراقية.
