كشف وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم أن الدين العام الألماني زاد عشر مرات منذ بداية عام 2021.

وقال ليندنر في حسابه على موقع تويتر: “زاد عبء ديون البلاد من 4 إلى نحو 40 مليار يورو منذ عام 2021 وهذا يعني أنه لن يكون لدينا ما يكفي لأغراض أخرى في المستقبل مثل التعليم والرقمنة والاستثمار في حماية المناخ، وبالتالي من المنطقي من الناحية الاقتصادية احتواء نمو الديون”.

وأوضح ليندنر أن الزيادة في الديون كانت بسبب إجراءات الطوارئ أثناء جائحة كورونا وأزمة الطاقة التي شهدتها أوروبا.

وأدت أزمة الطاقة العام الماضي التي نجمت عن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا إلى حصول تضخم قياسي في الدول الأوروبية، حيث بلغ التضخم السنوي في ألمانيا 8.7 بالمئة في كانون الثاني الماضي وفقاً لمكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني.