الزعبي : الإعلام السوري يعمل بجميع مؤسساته رغم الأوقات الصعبة التي مرت عليه

وزارة الإعلام

 

عرض وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه الوفد العربي الأوروبي أمس، الأسباب التي جعلت قادة دول الخليج وتركيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية تنخرط في التآمر على سورية من خلال حرب إرهابية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، مؤكداً أن درجة العنف التي صبغت بها الحرب على سورية كانت جزءاً من المؤامرة على البلد.

وقال الزعبي : إنه منذ اللحظات الأولى لما سميت "ثورة" مورس فيها أبشع أنواع العنف على قاعدة أن إسقاط الدولة يجب أن يتم من هذه البوابة ، لافتاً إلى أن الثوار لا يمكن أن يدمروا بلدهم ويحرقوا سجلاتهم ومحاكمهم ويضربون ويدمرون.

وبين وزير الإعلام، أن الشعب السوري أثبت أنه أكثر صلابة مما يتخيل العالم كله، لافتاً إلى أن العديد من الأسر قدمت جميع أبنائها شهداء لكن رغم ذلك استمروا بالحياة ، لافتاً إلى أن الإعلام السوري قدم أكثر من خمسين شهيداً أثناء قيامهم بواجباتهم وعدداً كبيراً من الجرحى، وتعرضت البنى التحتية للإعلام للدمار والخراب لكن رغم الأوقات الصعبة التي مرت عليه بقي بجميع مؤسساته يعمل بجهد ويناضل بإمكانيات متواضعة نظراً للحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ سنوات.

ودعا الزعبي، جميع الوفود العربية والأجنبية التي قدمت إلى سورية للعمل على تبيان الحقائق في بلدانهم وشرح الأسباب والدوافع وحقيقة ما يجري، معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون مع أي وفد وتقديم كل المعلومات التي تساعده في تبيان الحقائق ومساعدة سورية وشعبها.

وتحدث الزعبي، عن مواقف سورية ورفضها التنازل عن دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية والتوقيع على اتفاق سلام مع الإسرائيليين بشروط إسرائيلية وعدم الإذعان للشروط الأمريكية ودعمها للعراق أثناء غزوه عام 2003 من قبل الولايات المتحدة كان من أهم الأسباب التي قادت أكثر من ثمانين دولة بينها دول خليجية لاتخاذ قرار بتدميرها بهدف إسقاطها وتفتيتها.

وفي تصريح صحفي أشار وسام ملازم ممثل جمعية "دافعوا عنا" في فرنسا وعضو الشباب العربي في العالم، إلى أهمية زيارة سورية لمشاهدة ما يجري وإيصال الصورة الحقيقية إلى العالم بأجمعه، موضحاً أنهم باتوا على قناعة أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية بقيادة أمريكا والصهيووهابية كان هدفها تدمير الدولة ثمناً لمواقفها الداعمة للمقاومة.

إلى ذلك قال صياح الوريمي محام تونسي وقيادي في حركة نداء تونس : إن زيارتهم سورية تهدف إلى الوقوف عن كثب على ما تعرضت له هذه الدولة من إرهاب ممنهج ولدعم صمود الشعب والقيادة والجيش السوري.

وأوضح كمال وريمي القيادي في حركة الشعب بتونس، أن الإعلام المضلل نقل أخباراً كاذبة للشعب التونسي عما يجري في سورية، لافتاً إلى أن الشعب التونسي حمله رسالة بالسماح للشباب في تونس بالإنضمام إلى الجيش العربي السوري والقتال إلى جانبه لأنهم يعتبرون أنفسهم شركاء في مواجهة هذه الحرب الإرهابية الكونية.

 

 

وكالات

 

2015-11-08