كهرباء درعا تقترح حلاً سريعاً عبر موقع وزارة الإعلام لأزمة تقنين مياه الريف الشرقي
يعاني معظم أهالي الريف الشرقي في محافظة درعا من شح في وصول مياه الشرب إلى المنازل، والسبب عائد إلى تخفيض المدة الزمنية لتغذية محطات آبار المياه بثلاث ساعات وصل ومثلها فصل، إضافة لما يترتب من مشاكل في التغذية الكهربائية بسبب الحماية الترددية الموضوعة على المحطات، وفقاً لما أدلى به أحد سكان المنطقة بشكواه عبر البريد الخاص بموقع وزارة الإعلام.

وحول هذه المشكلة تواصلنا مع مدير المؤسسة العامة للمياه في درعا محمد المسالمة الذي أشار إلى أن السبب لايعود للحماية الترددية لخطوط الكهرباء، وإنما التجاوزات الحاصلة من قبل البعض على خط الكهرباء المغذي للآبار، لافتاً إلى أن الحل الوحيد لذلك هو رفع التجاوزات عن خطوط المياه والكهرباء في تلك المناطق.

وفي تصريح مماثل لمدير المؤسسة العامة لكهرباء درعا هاني المسالمة طالب المجتمع المحلي بالمساهمة في إزالة تلك التجاوزات، ليعاد الوصل الكهربائي 24 ساعة.

وأضاف أن الكميات المخصصة للمحافظة من الكهرباء لاتغطي الحاجة، ومضخات المياه وحدها بحاجة 2.5 ميغا، حيث تضاعفت إلى 9 ميغا بعد السرقات الحاصلة.

من جانبه أمين سر محافظة درعا محمد أبو زيد أوضح أن معظم القرى والبلدات تخضع خلال هذه الفترات لتقنين كهربائي قاسٍ، والسبب كما هو معروف نقص في كميات الفيول الكهربائي الذي تعاني منه البلاد.

ولفت إلى أن التقنين يشمل محطات الضخ من 6 إلى 12 ساعة في اليوم، والتحكم بالحماية الترددية لمحطات الكهرباء في المحافظة من دمشق وليس من درعا، مشيراً إلى أن نقص مادة المازوت لايسمح باعتماد المادة كحل بديل لمضخات المياه.


وزارة الإعلام- نغم النجار

2021-09-22