عقدت جمعية الصداقة الفرنسية السورية ندوة عبر تقنية الفيديو ضمت نحو 120 شخصية سياسية وفكرية.

وأدانت الشخصيات المشاركة الحصار الغربي على الشعب السوري وأجمعوا على أن ما تعرضت له سورية هي حرب عالمية مصغّرة وانتقدوا دور حلف الناتو الخطير في تأجيج الأزمة فيها.

الباحثة كارولين غالاكتيروس قالت إن حلف الناتو لا يكترث أبداً بمصير الشعب السوري بل يستخدمه في معركته ضد الصين وروسيا.

بدوره قال النائب السابق ورئيس فريق الصداقة الفرنسي السوري جيرار بابت إن الحصار الغربي يتسبب بموت الناس في سورية لأنه يمنع وصول الأدوية والمواد الطبية كما أن الأمريكيين أحرقوا حقول القمح كي يجوع الشعب السوري، ودعا إلى ضرورة وقف هذا القتل الجماعي فوراً.

رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية والعضو السابق في بعثة المراقبين العرب أحمد مناعي قال إن البعثة وثقت في تقاريرها وجود إرهابيين وعمليات نهب وتخريب في سورية مشيراً إلى تسلل إرهابيين إلى درعا قبل بدء الأزمة.

في حين قال مدير المركز الفرنسي للأبحاث والاستخبارات إيريك دينيسي أشار إلى أن سورية تتعرض لعدوان خارجي واسع لكنها صمدت بفضل وقوف الشعب مع القيادة، وأكد أن سورية ضحية حملة إعلامية ممنهجة وحصار اقتصادي خانق