أكد مدير مستشفى المواساة الدكتور عصام الأمين  أنه منذ حوالي 10 أيام كان هناك زيادة في عدد الحالات الحرجة والشديدة المصابة بكوفيد ١٩ والتي تم قبولها في مشفى المواساة.

وقال الدكتور الأمين في تصريح خاص لموقع وزارة الإعلام إن عدد الحالات يوم الجمعة الماضي وصل الى ٥٤ حالة إيجابية مقبولة بمشفى المواساة تحول منها الى أقسام العزل والحالات الشديدة تحولت الى أقسام العناية المركزة مبينا أنه يتم تقديم البروتوكول العلاجي للمصابين.

 

ولفت مدير مشفى المواساة إلى أنه في الشهر الماضي كانت الحالات الإيجابية المقبولة في المشفى المواساة محدودة أقل من ٢٠ حالة يوميا، منوها إلى أنه رغم تزايد عدد الاصابات إلا أننا لم نصل الى الذروة الأولى التي كانت بين تموز وآب من عام ٢٠٢٠ حيث وصلت إلى ١٨٠ حالة إيجابية يوميا مقبولة في المشفى

وعادت وانخفضت الإصابات لتعود للذروة الثانية بشهر ١١ /٢٠٢٠ حيث سجلت ٦٠ حالة وبشهر ١٢/٢٠٢٠ سجلت١٢٠ حالة إيجابية.

وأوضح الأمين أن أعراض كوفيد ١٩ حاليا لم تختلف عن سابقتها ولا يوجد جديد بالأعراض مبينا أنه بالأساس أعراض هذا الوباء كبيرة فقد تكون أعراض خفيفة لا تتجاوز حرارة وسعال خفيف لمد ٣ إلى ٤ أيام أو نقص بالشم والذوق وأحيانا أعراض هضمية وقد تكون أعراض أكثر شدة كضيق التنفس وقد يأتي بأعراض شديدة الإصابات التنفسية الشديدة _اختلاط قلبي احتشاء العضلة القلبية -إصابات عصبية - اختلاطات كلوية وهذه نفس الأعراض القديمة التي كانت منذ بداية الوباء إلى اليوم.

وأشار مدير مشفى المواساة إلى أن المشفى بدأ بعملية التطعيم بلقاح كورونا وذلك بحسب الكميات التي وصلت وقال "بدأنا بتطعيم أطباء العنايات والعزل وأطباء العنايات المشددة الذين هم على تماس مباشر مع المصابين بكوفيد ١٩ وأضاف أنه سيتم تطعيم كافة الكادر الطبي بعد أن تصل كميات إضافية من اللقاح لحماية جيشنا الأبيض من الإصابة بهذا الوباء.

وبين الأمين أن لقاح كورونا أعطي لملايين البشر وكانت الأعراض الجانبية محدودة وقليلة جدا لا تتجاوز وهن وقليل من ألم الوخز وبعض الأعراض التحسسية مشددا على أن يتم أخذ اللقاح ضمن المشفى المؤهل لمعالجة الحالات التحسسية لأن هناك حالات تحسسية قد تكون شديدة أحيانا.

وقال مدير مشفى المواساة إن اللقاح آمن وآثاره الجانبية محدودة ولا خطر أبدا من أخذ اللقاح بل على العكس هو ضرورة لافتا إلى أنه في حال لم يؤخذ اللقاح سيكون هناك إصابات ووفيات كثيرة ولا يمكن انتظار مناعة القطيع دون أخذ اللقاح فحاليا نسبة الوفيات تعادل ٣%من عدد الإصابات وسيكون هناك ٤٥٠ ألف وفاة تقريبا في حال الانتظار دون لقاح ولا يمكن تحمل هذه الأرقام الكبيرة. 

وشدد الأمين على أنه ريثما يتم اللقاح للفئات المجتمعية بشكل كامل يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية من النظافة الشخصية والتعقيم ولبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة للحماية وإلى أن يكون هناك ٦٠%من الشعب السوري تم تطعيمه أو عنده أجسام ضدية لكورونا يمكننا القول إن هناك مناعة مجتمعية ونكون قد تخلصنا من كورونا.

فريق المراسلين- مارينيت رحال