صدامات مع الشرطة في مدن أوروبية.. اتساع الاحتجاجات الغاضبة حول العالم
تزداد الاحتجاجات وتتسع دائرة المظاهرات الغاضبة في دول العالم ضد إجراءات الإغلاق التي اتخذتها الكثير من الحكومات بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بسبب آثار الإغلاق الاقتصادية والحياتية المدمرة.

ففي بريطانيا شهدت مدينة بريستول مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص تنديداً بمشروع قانون حكومي في البرلمان يمنح الشرطة سلطات جديدة لفرض قيود على الاحتجاجات في الشوارع وخاصة مع مخالفي الإجراءات الاحترازية والقيود التي تفرضها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، ولم تخل المظاهرات من مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت عدداً من المتظاهرين.

وفي فرنسا فرقت الشرطة بالقوة آلاف المتظاهرين قرب ميناء مرسيليا جنوب البلاد الذين خرجوا خلال الكرنفال السنوي (لا بلان) احتجاجاً على الإجراءات الاحترازية والقيود التي تفرضها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا في البلاد.
وفي ألمانيا وقعت اشتباكات بين عناصر الشرطة وآلاف المحتجين في مدينة كاسل وسط البلاد بعد محاولتهم تخطي الحواجز الأمنية المفروضة.

وتظاهر في سويسرا نحو 8 آلاف شخص في مدينة ليستل ومدن أخرى للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا حيث رفع المحتجون الذين لم يضع كثير منهم كمامات لافتات كتب عليها (كفى) و(اللقاح يقتل) و(دعوا الحب لا الخوف يرشدنا).

أما في العاصمة النمساوية فيينا تظاهر نحو ألف شخص في شوارع المدينة وعمدت الشرطة إلى تفريقهم بالقوة فيما شهدت العاصمة البلغارية صوفيا مظاهرة مناهضة للقيود والإجراءات ضمت نحو 500 شخص.

وفي هولندا فرقت الشرطة الهولندية مئات الاشخاص تجمعوا في أمستردام في ميدان المتاحف للاحتجاج على استمرار القيود التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا بواسطة خراطيم المياه.

وأعلنت الشرطة في فنلندا أن نحو 400 شخص تظاهروا في العاصمة هلسنكي للاحتجاج على القيود التي فرضتها الحكومة لمواجهة كورونا كما تم تنظيم مظاهرات أصغر في مدن فنلندية أخرى.
2021-03-22