وزاة الإعلام

 بحث وزير الإعلام عمران الزعبي اليوم مع الدكتور حمد بن سيف الهمامى المدير الاقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم /اليونيسكو/ ،سبل تطوير التعاون في مجال تدريب وتأهيل الإعلاميين ورفع مستوى مهاراتهم المهنية واعداد الدراسات والبحوث الإعلامية

 ودعا  الزعبي إلى إعداد الدراسات اللازمة ووضع التصورات للنهوض بمستوى التدريب في معهد الإعداد الإعلامي ورفده بجميع التجهيزات اللازمة لإقامة دورات تدريبية متقدمة وبناء الكوادر الوطنية وخاصة فى المجال الاستقصائي

  بدوره أكد الدكتور الهمامي، استعداد اليونيسكو لتقديم الاحتياجات اللازمة للإعلام السوري عبر إقامة دورات تدريبية ترفع المستوى المهنى لكوادره.

هذا وأكد الزعبي خلال لقائه ناشطين وإعلاميين تونسيين، أن الدولة السورية بجيشها وشعبها وقيادتها لا يمكن أن تهزم وستنتصر على الارهاب التكفيري

وبيّن أن سورية مستهدفة لتمسكها بسيادتها الوطنية والتي تخلت عنها الكثير من الدول العربية ولانها دولة مكتفية غذائياً واقتصادياً ومائياً وتعليمياً

ولفت إلى أن التحليل الكلي لمشهد الأحداث في سورية يؤكد ارتباط الإرهاب والتطرف الديني بالاحتلال الاسرائيلي والدليل تدمير التنظيمات الإرهابية للكنائس والجوامع ومراكز البحوث والمواقع الأثرية والمؤسسات الخدمية واغتيالها العلماء والباحثين

وحول دور الاعلام خلال الأزمة، بيّن الزعبي أن الاعلام السوري استطاع مواجهة حملات التضليل ومحاولات البعض حجب أي صوت أو صورة تنقل حقيقة ما يجرى في سورية معتبرا أن، الاعلام الوطني شهد تطوراً ملحوظاً في الانتقال إلى إعلام دولة يحمل مشروعاً مقاوماً ونهضوياً ووطنياً

وحول موضوع اللاجئين السوريين عبر الزعبي عن أسفه للأحداث المأساوية التي يتعرض لها السوريون في الخارج محملاً المسؤولية للحكومات الأوروبية لدعمها للتنظيمات الإرهابية التي هجرت السوريين  ولتعاملها السيىء مع هذا الملف

 بدوره قال رئيس جمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية ومنسق الوفد معز علي "جئنا إلى سورية نحمل رسالة من التونسيين إلى أشقائهم في سورية بأن عدونا واحد ونساند الجيش العربي السوري فىيمحاربته للفئات الظلامية الرجعية ولاسيما أننا نواجه الخطر نفسه وسوف ننتصر"

ويضم الوفد التونسي الزائر لسورية إعلاميين من عدة وسائل إعلامية منها اذاعات جوهرة وكلمة والتلفزيون الوطني ووكالة تونس إفريقيا للأنباء وغيرها.

وكالات