أفاد موقع روسيا اليوم بأنّ مكتب وزير خارجية ولاية جورجيا، يحقّق في سلسلة من المكالمات الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع مسؤولي الدولة عقب انتخابات 2020، حيث حثهّم على كشف التزوير فيها.

وأكدّ المتحدث باسم وزير الخارجية براد رافنسبيرجر التحقيق، مشيراً إلى أن مكتبه يستجيب للشكاوى الرسمية التي قدّمها أستاذ القانون الذي يقول بأن الرئيس السابق ضغط بشكل غير قانوني على المسؤولين للعثور على أدلّة للمساعدة في قلب انتصار جو بايدن في الولاية.

هذا وقدّم أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن جون بانزاف  الشكوى  بعد أن قدّمها ثلاثة آخرين عبر الإنترنت سابقاً، زاعماً أن ترامب ربما يكون قد انتهك قانون الولاية عندما طلب من رافنسبرجر ومسؤولين آخرين تقديم أدلة على الاحتيال في انتخابات 2020.

وأصرّ محامو ترامب في موجز قُدم إلى الكونغرس الأسبوع الماضي، على أن الرئيس آنذاك لم يتصرف "بشكل غير لائق في تلك المكالمة الهاتفية بأي شكل من الأشكال"،  وجادل حلفاء ترامب بأن صوت المكالمة تمّ تعديله بشكل كبير ، بينما نفى ترامب نفسه ارتكاب أي مخالفة، قائلاً في تجمع حاشد "اعتقدت أنها كانت محادثة رائعة".

ويأتي التحقيق في المكالمات الهاتفية في الوقت الذي يواجه فيه ترامب محاكمة عزل ثانية أمام المشرعين ، والتي بدأت بناء على مزاعم بأن الرئيس السابق "حرض" على أعمال الشغب في 6 كانون الثاني  في مبنى الكابيتول هيل،  مع إشارات  إلى أن ترامب هدّد رافنسبرجر إذا فشل في العثور على دليل على الاحتيال.

يشار أن ترامب زعم خلال المكالمة المذكورة  أنه ربح الولاية بهامش كبير، وناشد مسؤولي جورجيا فقط لـ "العثور على 11780 صوتاً من بين عشرات الآلاف التي يعتقد أنه حصل عليها في الولاية إذا ما تمّ العثور على هذه الأصوات بالفعل ، لكان ذلك قد سمح لترامب بالفوز بجورجيا.

وزارة الإعلام ــ فريق الترجمة