استنكر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين اليوم لائحة البرلمان الأوروبي حول وضع حقوق الإنسان في الجزائر مؤكداً أن سياسة الابتزاز انتهت نهائياً.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية عن شنين قوله خلال كلمة افتتاحية لجلسة علنية بالمجلس “إن الجزائر لا تحتاج أي درس ولا يقبل شعبها أن يلقنه أي طرف أي نوع من الدروس” مشدداً على أن البرلمان الأوروبي أصبح رمزاً لسياسة الكيل بمكيالين المرفوضة في تعاملاته الدبلوماسية ويقوم بالوكالة عن قوى ولوبيات معروفة بالضغط والابتزاز ومحاولة تشويه سمعة الجزائر.

وأشار شنين إلى أن هناك قوى بالبرلمان الأوروبي مازالت تحلم باستهداف الجيش الوطني الشعبي باعتباره ضامن الوحدة والسيادة وصمام أمان للنسيج الوطني معتبراً أن هذه الممارسات محاولات مستمرة من أجل دفع البلاد إلى التخلي عن القضايا الاستراتيجية والأساسية وتعطيل مشاريع النهوض الحضاري.