أوضح وزير الكهرباء خلال زيارة له إلى السويداء الخميس وتفقد واقع عمل محطات التوليد الكهربائي في المحافظة أن التقنين الكهربائي ناتج عن أن الطاقة المولدة محدودة ما يضطر الوزارة للجوء إلى برامج التقنين نتيجة خروج بعض مجموعات التوليد عن الخدمة. 

ولفت الوزير إلى أن محطات التوليد البخارية تحتاج إلى صيانة دورية وهذه الصيانة تحتاج إلى قطع تبديل وهناك معاناة في موضوع قطع التبديل لكافة محطات التوليد بسبب الحصار الذي يعيق إجراء الصيانات الشاملة وإعادة التأهيل لتلك المحطات بالإضافة إلى محدودية كميات الغاز لمحطات التوليد العاملة على الغاز حيث تعاني وزارتا الكهرباء والنفط من هذا الأمر لكون آبار الغاز تقع في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا "قسد" . 

وفيما يخص التجهيزات للشبكة الكهربائية بالسويداء أوضح وزير الكهرباء أن الوزارة جاهزة لتلبية كل متطلبات المحافظة من المحولات والامراس والكابلات، مبينا أنه تم تنشيط موضوع العقود بالوزارة وجرى إبرام عقود مع جهات عامة.  

ولفت الزامل بأن السبب في عدم التوجه نحو الطاقات البديلة يعود إلى الحصار على سورية وللكلفة العالية لهذا الموضوع، مشيرا إلى أن هناك خطة للوزارة بهذا الشأن بالرغم من أنه لم ينفذ من الخطة الموضوعة سابقا سوى20 ميغا من أصل 300 ميغا .

وأكد وزير الكهرباء أن العمل جار على تحييد تغذية الآبار عن الشبكة الكهربائية وفي حال تم رفع الإنتاجية العامة في سورية الى٣٠٠ميغا فما فوق سيشهد عام 2021 تحسنا ملحوظا في واقع الكهرباء. 

فريق المراسلين – خزامى القنطار