انطلقت في فندق ألمى بمدينة اللاذقية أمس فعاليات مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بمشاركة 100 شركة صناعية وطنية من مختلف القطاعات والذي تنظّمه غرفة صناعة دمشق وريفها.

وتعرض الشركات خلال فعاليات المهرجان التي تستمر أسبوعاً تشكيلة سلعية واسعة من المنتجات الغذائية والاستهلاكية والمنظّفات بمختلف أنواعها بحسومات مشجّعة وأسعار منافسة.

وأوضح  معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس رفعت سليمان أن المهرجان يهدف إلى إيصال المواد والسلع الصناعية والهندسية والكيميائية والغذائية من المنتج إلى المستهلك مباشرة بأسعار منافسة مقارنة مع السوق المحلية مؤكّداً أهمية هذه المهرجانات في تحقيق التدخل الإيجابي بالأسواق.

وأكّد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أن المهرجان فرصة لتسويق منتجاتها من جهة وتأمين المواد الاستهلاكية للمواطنين بأسعار مناسبة وحسومات تصل إلى 50 بالمئة في بعض المنتجات من جهة أخرى مبيّناً أن الغرفة وفي كل مهرجان تقيمه تقدّم هدايا وعروضاً وحسومات وحملات تذوق للمنتجات الغذائية للزوار إلى جانب قسائم شرائية لذوي شهداء الجيش العربي السوري.

وأوضح مدير المهرجان محمد العمر أنّه تمّ افتتاح المهرجان وفق الإجراءات الاحترازية المتّخذة للتصدّي لفيروس كورونا بهدف تأمين شروط السلامة الصحية حيث يتم تنفيذ حملة تعقيم يومية بالتعاون مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري صباحاً لكل أجنحة المهرجان.

ولفت العمر إلى أن المهرجان يمثّل أحد جوانب التدخّل الإيجابي في السوق عبر طرح مواد أساسية من المنتج إلى المستهلك مباشرة مترافقة مع عروض وحسومات تصل إلى 50 بالمئة مع وجود لجنة لدراسة ومراقبة الأسعار في المهرجان ومقارنتها مع مثيلاتها بالأسواق.

حضر افتتاح المهرجان محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ومدير فرع المؤسسة السورية للتجارة الداخلية باللاذقية وعضو المكتب التنفيذي المختص وفعاليات اقتصادية.