يستعد السوريون في التاسع عشر من تموز الجاري لاستحقاق دستوري جديد يتمثّل بانتخابات مجلس الشعب ليكون محطة يثبتون فيها تمسكهم بقرارهم الوطني المستقل وحقّهم باختيار مستقبلهم بأنفسهم.

سانا رصدت آراء عدد من أبناء محافظتي حماة وحمص الذين أكدوا أن المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشعب هي السبيل الأنجع لتحقيق مطالبهم.

ففي حماة قال الطبيب صفوان الحاج حسين: “الجميع متفق على أهمية المشاركة بالانتخابات للوصول إلى مجلس شعب فعال قادر على أخذ دوره بشكل حقيقي ونحن كأطباء وممرضين نعول على بعض المرشحين لتبني قضايانا لرفع سوية القطاع الصحي”.

ولفت محمود عرواني إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب من كل مواطن أن يتحمل مسؤولياته في المشاركة الواسعة بالانتخابات لاختيار أعضاء قادرين على إحداث تغيير تحت قبة البرلمان.

وأشار العامل حيدر حيدر من شركة اسمنت حماة إلى ضرورة المشاركة الفاعلة من الجميع لإيصال الأكفاء والأقدر على تمثيل المواطنين في هذه المرحلة التي تتطلب دعم الطبقة العاملة وإعادة تفعيل المنشآت المتوقفة عن العمل.

وأكدت الموظفة بشرى ذكرى ضرورة مشاركة الجميع بالانتخابات لاختيار مرشحين يتمتعون بالكفاءة.

وقال المهندس محمد عاصي مدير عام شركة الطرق والجسور: “نعوّل على الأعضاء الجدد في سن تشريعات تساعد بإعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب وتطوير قدرات الشركات المحلية” فيما أكد العامل جوني سعادة أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب تتيح لنا كطبقة عاملة أن نوصل صوتنا إلى قبة البرلمان.

وقال حازم وردة: “نأمل أن يصل صوتنا كمواطنين إلى قبة البرلمان وهذا يتطلب منا أن نمارس العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة وموضوعية وأن نشارك بشكل فعال في هذا الاستحقاق لاختيار الأشخاص القادرين على تبني مطالبنا”.

وفي حمص أكّد المحامي رامح منصور رئيس بلدية القبو أن انتخابات مجلس الشعب حق دستوري على الجميع المشاركة فيه لأنه يمثل المنبر الذي يوصل هموم الشعب إلى المسؤولين لمعالجتها وتصويب الأخطاء والارتقاء بالأداء فيما دعت الشاعرة خديجة الحسن إلى المشاركة في الانتخابات من أجل بناء سورية المتجددة.

وبيّنت صبا وسوف رئيسة قسم الأطفال واليافعين بمديرية ثقافة حمص أنه من واجب كل سوري المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري لإعادة إعمار سورية واختيار الشخص المؤهل لتلبية طموحات المواطنين فيما أشارت الشاعرة منار العبدالله إلى أن المشاركة تعكس الوجه الحقيقي لإرادة الشعب السوري في اختيار من يمثله بينما أكد الدكتور كمال العيسى ضرورة المشاركة لاختيار أشخاص قادرين على تمثيل حقوق المواطنين والنهوض بالواقع الخدمي.

باسم ونوس مدير التنمية الإدارية بجامعة البعث اعتبر أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني لاختيار أشخاص على قدر المسؤولية فيما أكد الدكتور متيم ابراهيم المكلف عمادة كلية الحقوق بالجامعة أهمية المشاركة بهذا الاستحقاق لاختيار من يعمل لخدمة الوطن.

وأشار الدكتور ناصر إدريس مدير مشفى الباسل التخصصي بكرم اللوز إلى ضرورة أن يتمتع المرشحون بالكفاءة العلمية والقدرة على وضع خطط تنموية فيما لفت الدكتور جودت طعمة رئيس العناية المركزة بالمشفى إلى أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات من جميع العاملين في القطاع الصحي بينما أكدت الممرضة أمل سلوم أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب واجب وطني.

ولفتت كل من الممرضة بشرى كلثوم ورهام نصرة فنية تخدير إلى أن كل مواطن أيا كان موقعه عليه أن يمارس دوره في اختيار المرشح الأكفأ.

العاملة في جامعة البعث سعاد الحمدان أكّدت أن المشاركة في عملية الاقتراع واجب وطني تقتضيه المصلحة الوطنية فيما لفت العامل رفعت اليوسف إلى أنه على المواطن السوري أن يدلي بصوته ويعرف ما له وما عليه وألا يعطي صوته إلا لمن يستحقه.

الطلاب آلاء المحمد وعبدالله قاسم ولؤي طراف ورفيف ونوس من جامعة البعث أكدوا أهمية المشاركة في الانتخابات التي تعبر عن تطلعات الشعب السوري.

المزارع حسام عازار من بلدة ربلة أكد أنه سيشارك بالانتخابات لاختيار الأعضاء الذين ينقلون هموم الفلاحين فيما أمل عازار سيف صاحب مسمكة في بلدة ربلة من أعضاء مجلس الشعب أن يعملوا على تعزيز ثقة المواطن بالسلطة التشريعية.

وبيّن المزارع بسام محمد أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني يحتم على الجميع ممارسة حقهم الدستوري واختيار الأنسب فيما شدد المزارع أبو مصطفى على ضرورة المشاركة بالانتخابات التي تأتي استمرارا لمسيرة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب.