متابعة مطالب المواطنين واحتياجاتهم وإيجاد الحلول لها..أبرز المطالب من المرشحين لمجلس الشعب

يشكل الوعي الانتخابي عنصرا رئيسا في اختيار المرشحين المناسبين لعضوية مجلس الشعب في ظل الظروف التي تمر بها سورية الناجمة عن الإجراءات القسرية والحصار الاقتصادي التي تتطلب مواجهتها اختيار اشخاص قادرين على المبادرة واقتراح الحلول وسن القوانين والتشريعات اللازمة لتجاوز المرحلة.

 

الانتخابات المقررة في التاسع عشر من الشهر الجاري ينظر إليها أبناء محافظة الحسكة وكلهم أمل في وصول مرشحين يتابعون قضاياهم وهمومهم وينقلونها بصدق للجهات التنفيذية للعمل على حلها حيث قالت ليلى سعيد.. ان بعض أعضاء مجلس الشعب السابقين عن محافظة الحسكة لم نرهم بين المواطنين والبعض منهم مستقر في دمشق بشكل دائم ولا نشاهده إلا في وقت الانتخاب وما نريده هو أعضاء مجلس ميدانيون موجودون بين الأهالي يستطيعون أن يقدموا شيئا للمحافظة التي تحتاج إلى الكثير في الجانب الخدمي والتنموي وإطلاق مشاريع توفر فرص عمل للشباب.

 

محمد ادريس أعرب عن أمله بأن يفكر الناخب باختيار وجوه جديدة للوصول إلى مجلس الشعب ممن لديها خبرة اقتصادية وخدمية واجتماعية بين المواطنين بهدف تجديد الدماء وعدم تكرار بعض الأسماء التي لم تقدم ما يشفع لها لإعادة انتخابها مرة أخرى.

 

الشاب محمد عيد أوضح أن محافظة الحسكة بحاجة إلى الكثير في الجانب الخدمي من جهة توفير المياه والكهرباء وتحسين جودة الخبز ودعم القطاع الزراعي ومن هنا يأتي دور الناخب في اختيار المرشح الأكفأ القادر على إيصال مطالب الناس واحتياجاتهم إلى السلطة التنفيذية واقتراح الحلول لتلك المشاكل التي تعيشها المحافظة.

 

الشاب داني إدريس أكد ضرورة أن يتمتع عضو مجلس الشعب بالمصداقية والسيرة الحسنة ومحبة الناس له مع التركيز على الكفاءة العلمية والخبرة العملية بهدف وضع حلول لبعض المشاكل التي تعترض واقع المحافظة الخدمي بشكل خاص.

 

سالم المحمد قال: نحتاج إلى أعضاء مجلس يدركون حجم السلطة الممنوحة لهم باسم الشعب التي تعد الأقوى وبالتالي لا بد لعضو المجلس أن يكون شريكا حقيقيا وفاعلا في صناعة القرار ومحاربة الفساد ومد يد العون للسلطة التنفيذية والجهات الخدمية لتنفيذ المشاريع التي تخدم الناس بشكل مباشر ويظهر أثرها على تحسين واقع معيشتهم.

2020-07-08