آخر التطورات الميدانية والسياسية في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

• أحبطت وحدات الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي هجوماً شنته المجموعات الإرهابية على محور جرجناز-التح وكبدتهم خسائر كبيرة بالمعدات والأفراد، وبحسب سانا فجرت وحدات الجيش عربتين مفخختين إحداهما على محور التح والثانية على محور جرجناز دفعت بهما المجموعات الإرهابية لإحداث خرق في خطوط الاشتباك.

 

• أكد مصدر ميداني للوطن أن وحدات الجيش العاملة بريف الغاب الغربي، وبالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، نقاطاً للإرهابيين وخطوط إمدادهم في محاور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققة فيها إصابات مؤكدة، وفق المصدر، وقال المصدر: إن العواصف المطرية الشديدة لم تمنع الجيش من مواصلة عمليته العسكرية ضد الإرهابيين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث واصل تقدمه وبسط سيطرته على قريتي سمكة عشائرية وجديدة نواف شمال فروان وقرية خوين الشعر شمال برنان، بعد معارك مع تنظيم «النصرة» وحلفائه كبدهم خلالها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد والمعدات.

 

• أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مساء أمس، أن الجيش السوري صد هجومين للتشكيلات المسلحة في محافظة إدلب وتمكن من قتل وإصابة 30 من عناصرها. وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سورية، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف: «نفذ مسلحو تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، وبدعم من فصائل ما يسمى الجيش الوطني السوري، هجومين على مواقع القوات الحكومية السورية في منطقة بلدة جرجناز بمحافظة إدلب. وشارك في كل هجوم نحو 50 مسلحاً بدعم من 5 أو 6 سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة من العيار الثقيل». وأضاف: «تم صد الإرهابيين بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية، وإرغامهم على التراجع إلى مواقعهم الأولية، وبلغت خسائر المسلحين نحو 30 قتيلاً وجريحاً، فضلاً عن تدمير سيارتين رباعيتي الدفع من دون سقوط إصابات بين العسكريين السوريين».

 

• أكد المستشار الإعلامي السابق لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، ريزان حدو، أن النظام التركي أرسل إرهابيين موالين له في سورية إلى ليبيا لدعم ما تسمى «حكومة الوفاق»، الإخونجية في مواجهة «الجيش الوطني الليبي»، لافتاً إلى اتفاق بين نظام أردوغان وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي يقضي بتسهيل الأخير نقل وتطويع «جهاديين» غير سوريين من إدلب في مقابل تقدم النظام التركي جبال عفرين للتنظيم لتحولها إلى معقل رئيس يحميه أشبه بجبال «تورابورا» في أفغانستان. وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد حدو «أن من بين الإرهابيين الذين كانوا يقاتلون في سورية وأرسلهم نظام أردوغان إلى ليبيا «مقاتلين وضباطاً منشقين وخبراء في المتفجرات»، مشيراً إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة لمن تم نقلهم إلى ليبيا حتى الآن.

 

• أكّد تقرير تواطؤ النظام التركي في عمليات النزوح التي تجري في إدلب وذلك بهدف خدمة مشروعه في التغيير الديموغرافي الذي يعمل على تنفيذه في المناطق التي يحتلها في شمال وشمال شرق سورية. ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري عن مصادر سورية، تأكيدها أن النظام التركي يخطط لنقل هؤلاء النازحين من إدلب إلى المنطقة التي احتلتها في تل أبيض ورأس العين في ريف الحسكة من أجل استكمال سياسة التغيير الديموغرافي.

 

ولفت الموقع إلى أن النظام التركي يرفع نبرته ضد أوروبا كلما حدثت موجة نزوح، الأمر الذي يطرح تساؤلاً تداوله «المعارضون»، حول ما إذا كان هذا النظام متواطئ أصلاً في برمجة موجات نزوح المدنيين مع أطراف فاعلة في سورية من أجل استثمارها في أجندته الخاصة، سواء داخل سورية أو ضد أوروبا.

 

• في إطار الترويج لعودة نشاط تنظيم داعش بهدف الإبقاء على الاحتلال الأميركي في مناطق بشمال شرق سورية، زعم التنظيم أنه استهدف قاعدة عسكرية لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن في حقل العمر النفطي في ناحية ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وذلك في تسجيل مصور نشرته وكالة «ناشر نيوز» التابعة للتنظيم، عبر تطبيق «تلغرام»، علماً أن كلاً من واشنطن و«قسد» كانتا أعلنتا «هزيمة» التنظيم في بلدة الباغوز آخر معاقله في شرق الفرات أواخر آذار الماضي. وفي السياق تحدثت شبكة «فرات بوست» الإخبارية المحلية المعارضة، أيضاً عن عودة نشاط التنظيم إلى مناطق ريف دير الزور الغربي، في الأيام الخمسة الماضية، وأشارت مواقع إلكترونية معارضة، إلى أن تلك العمليات بعنوان «غزوة الثأر لمقتل الشيخين»، في إشارة لمتزعمه السابق أبو بكر البغدادي والمتحدث السابق باسمه، أبو الحسن المهاجر.

 

• كشفت مصادر مطلعة أن حكومة أنقرة تسعى لتجنيد 8 آلاف إرهابي بهدف القتال في ليبيا وفق تعهد أدوغان لحكومة السرّاج بإرسال الإرهابيين الـ8000 على أقل تقدير إلى الأراضي الليبية، وقد وصل منهم إلى الآن نحو 120 مقاتلٍ فقط.

2019-12-29