نسخة حديثة وكاملة من كتاب كليلة ودمنة

 

 

قبل 1300 عام ظهركتاب كليلة ودمنة للأديب ابن المقفع المؤلف القصصي الأول في الأدب العربي والذي حمل أسلوباً خاصاً في أنسنة الحيوانات والبهائم والطيور وتقديم الحكم والمواعظ على لسانها.

 الكتاب الذي صدرت له نسخة حديثة وكاملة عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع قدم له الدكتور رسلان علاء الدين الذي رأى أن الكتاب ترجم عن السنسكريتية إلى الفهلوية القديمة زمن الملك الفارسي كسرى أنو شروان وأن الفرس زادوا في أصله زيادات عديدة كما توضح المقارنات بينه وبين ما عثر عليه من أصول هندية حيث ضمت الترجمة الفارسية أبواباً متعددة مختلفة عن الأبواب التي كانت في الهندية.

ويعتبر علاء الدين أن ابن المقفع أراد أن يتلاءم في كتابه مع مختلف الأذواق بصفته يتضمن آداباً مختلفة أهمها أدب النفس والصداقة ونقد الحكم في عصره وبطاناته والدعوة لاختيار بطانات صحيحة تحفظ الود والعهد وتعمل على العدل والمساواة.

ويستنكر ابن المقفع الظلم والقتل والقهر والغدر والفجور في كتابه الذي ترجم إلى لغات عالمية ومنها الإنكليزية واليونانية والإيطالية وغيرها مستخدماً الحيوانات في سرده لتكون دلالات منطقية على واقع مرفوض.

 

2019-10-14