مهرجان الأغنية الفراتية الثاني

 

على خشبة المسرح المغلق في مجمع دمر الثقافي صدحت حناجر أبناء الفرات بأجمل الألوان الغنائية التي تعبر عن التنوع في هذه البيئة الخصبة بالإبداع وذلك ضمن مهرجان الأغنية الفراتية الثاني.

وقال إدريس مراد مدير المهرجان في كلمة افتتاح المهرجان: “ضفاف الفرات السوري منذ القدم كانت مهدا للغناء والفن فمنه خرجت أورنينا مغنية المعبد أول مغنية في التاريخ كما كانت هذه المنطقة محطة مهمة في طريق الحرير وجمعت الثقافات المختلفة” مشيرا إلى تنوع الألوان الغنائية التي تطورت في البيئة الفراتية ومنها اللالا والمايا والتي تجسد المرأة الفراتية وهي تنقل المياه بالجرة من النهر إلى منزلها.

وعرج مراد كذلك على أصل البوردانة التي تقدم بها القهوة العربية للضيوف والميجنا وتعني جني الماء من مياه نهر الفرات مشيرا إلى تميز اغاني دير الزور لكونها تجسد بيئتها الملونة من النهر والسهل والبادية وتعبر عن حالات ومهن اجتماعية مختلفة.

وأحيا اليوم الأول من المهرجان كل من الفنانين مهند اسكندر وعبد الوهاب الفراتي حيث قدما تشكيلة متنوعة من الأغاني التي تتميز بها المنطقة الشرقية من أبرزها “يا خشوف، عمدا ما جيتك عمدا، الشمع والحنة، على شط الماي، موليدا، الدير بلدنا، وصغيرون”.

ويستمر المهرجان حتى يوم غد ويحييه كل من الفنانين اسكندر عبيد وهيا شمالي وريناس اليوسف بمرافقة مجموعة من الموسيقيين السوريين.

2019-01-29