الجيش يتصدّى لمحاولات الإرهابيين خرق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح ويحقّق إصابات مباشرة في صفوفهم

نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مركّزة على مواقع وتحصينات مجموعات إرهابية حاولت التسلل باتجاه نقاط عسكرية تحمي القرى الآمنة بريف حماة الشمالي وكبّدتها خسائر بالأفراد والعتاد.

ففي منطقة محردة إلى الشمال الغربي من حماة ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش وجّهت رمايات مدفعية دقيقة على أوكار وتحركات مجموعات إرهابية من “كتائب العزة” في محيط بلدة حصرايا حاولت التسلّل باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى الآمنة وأدّت إلى تدمير نقاط محصنة للإرهابيين في عمق منطقة انتشارهم وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.

وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش المتمركزة في محيط قرية زلين ردت على خروقات الارهابيين لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح برمايات نارية طالت محاور تسلّلهم في محيط بلدة اللطامنة نحو 35 كم شمال مدينة حماة وردتهم على أعقابهم بعد تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وأحبطت وحدات من الجيش أمس تسلّل مجموعات إرهابية من محوري اللحايا واللطامنة باتجاه المناطق الآمنة في ريف حماة الشمالي وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وتنتشر في أرياف حماة الشمالي ومدينة إدلب وريفها وريف حلب الغربي مجموعات ارهابية من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي تتزعمه “جبهة النصرة” التي أخضعت بقوة السلاح جميع التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” وأعادت ترتيب صفوفها تحت رايتها لاستكمال دورها المرسوم لها من قبل مشغليها ومموليها من أنظمة إقليمية وغربية للاعتداء على السوريين ودولتهم.

2019-01-16