اجتمع الشعر مع الغناء والعزف والأداء التمثيلي لمجموعة من الشعراء المخضرمين والشباب  التي استضافها المركز الثقافي في أبو رمانة ضمن أمسية منوعة.

الأمسية التي سجلت عودة مجموعة كلمات كجهة منظمة إلى ساحة العمل الثقافي بعد غياب قال عنها الدكتور علي السمان مؤسس المجموعة في تصريح لـ سانا: كانت كلمات في الماضي تقتصر على تحفيز وتطوير المواهب الشبابية في الأدب والشعر والآن شمل نشاط المجموعة المسرح والغناء والعزف عبر البحث عن الموهوبين وتطويرهم من خلال التدريب والأعداد ومن ثم توفير فرصة الظهور أمام الجمهور عبر الفعاليات المتنوعة”.

وأضاف السمان:”اعتادت كلمات أن تنظم شهريا أمسية ثقافية ليبلغ اليوم عدد هذه الأمسيات 41 والتي تضم عددا من الشعراء المخضرمين إلى جانب عدد من المواهب الشابة في التمثيل والشعر والغناء والعزف”.

الشاعرة والإعلامية لينة نويلاتي عضو مجلس إدارة المجموعة شاركت في الأمسية بقصيدتين إحداهما وطنية والثانية وجدانية وقالت بدورها: “مجموعتنا تقدم يد العون لأصحاب المواهب مع التركيز على العمل التطوعي في تنظيم النشاطات ودعوة الشباب لها في زمن الحرب للتخفيف من آثارها على هذا الجيل وعلى الثقافة عموما لذلك أصدرنا ديوانا شعريا ضم عددا من الشعراء إلى جانب الموهوبين ليحصل الجميع على فرص متساوية في الظهور والوصول إلى الجمهور”.

وضمت الأمسية قصائد لكل من الشعراء جابر شنيكر ونجوى هدبة وجمال المصري وهناء داوودي وحلا مجذوب وأنس دعبول وبشار شربجي وقصي البابا وفقرة غناء وعزف للطفل زياد آمونة وفقرة من التراث الدمشقي قدمتها هالة القدة وفقرة مسرحية قدمها كل من إيناس أحمد وموريس فياض ومايا فرح وفقرة تقليد قدمها أحمد قطريب.