16عازفاً موسيقياً يحتفون بآلة البزق في ثاني أيام ملتقى البزق السابع بدار الأسد

وزارة الإعلام

جمعت أمسية موسيقية ما يقارب الـ 16 عازفاً موسيقياً كانت نواتها آلة البزق لتشكل حالة احتفالية بهذه الآلة السورية التراثية في ثاني أيام ملتقى البزق السابع وذلك في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون.

اليوم الثاني من الملتقى الذي أطلقته الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بمشاركة نخبة من الموسيقيين العازفين على آلات “الطنبورة والبزق والباغلمة” كان غنياً ببرنامجه وبهدف إضفاء أجواء مميزة على الأمسية جاءت المشاركات بعزف مشترك مع عازفين لآلات أخرى في حين تنوعت أساليب الأداء بين عازف وآخر وتعددت تقنيات العزف وإحساس كل عازف.

وتوزع البرنامج على فقرات متعددة حيث عزف عبدالله علو على “باغلمة” وعبد الجواد حريتاني على التشيللو وبشار أبو شامة على الناي وطلال غريب إيقاع كما عزف خليل مراد على “بزق ساز” وإياد جابي على الغيتار.

ورافقت آلة التشيللو من خلال العازف عماد مرسي ألة البزق بعزف محمود خليل وأحمد اسكندراني على الناي وأحمد محمد “إيقاع” في حين عزف غاندي حنا على البزق بمشاركة طلال غريب “إيقاع” لتختتم الأمسية بعزف رامي حاج حسن على “طنبور بزق” بمشاركة نزيه أسعد على العود وعبد الستار عتمة على كونترباص وعمار علي على الناي وعلي أحمد “إيقاع”.

ويستمر الملتقى الذي يديره الإعلامي ادريس مراد أربعة أيام ليختتم فعالياته الخميس المقبل.

وكان اليوم الأول من فعاليات الملتقى شهد حواريات موسيقية وعزفاً منفرداً حيث قدم كنان أبو عقل عزفاً منفرداً على آلة البزق ثم شاركته رنا جنيد على البيانو بينما عزف حسين إبراهيم على البزق وشاركه طارق عيد على الكمان كما عزف آري جان سرحان على “بزق ساز” بمشاركة طارق صالحية على الغيتار ليشاركهما في القسم الأخير من الأمسية كل من عازف الناي أحمد اسكندراني وميشيل خياط “إيقاع”.

يشار إلى أن ملتقى البزق الأول انطلق من دار الأوبرا عام 2009 وأقيم الملتقى الثاني في مجمع دمر الثقافي 2011 أما الملتقى الثالث فكان في مسرح أبي خليل القباني بداية 2014 وهو محاولة لإحياء آلة تكاد أن تندثر إلى جانب أنه يقدم متعة جديدة وعازفين جدداً ليتم تعريف الجمهور الموسيقي السوري بهم.

2018-03-07