وزارة الإعلام

أكد وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس أن عملية إعادة إعمار سورية قد بدأت فعلاً على الأرض وليس بصورة مشاريع افتراضية، مشدداً على أن عملية إعادة الإعمال في سورية لن تتوقف بل سترتفع وتيرة العمل في هذه المشاريع تماشياً مع زيادة الرقعة الآمنة في سورية.

مضيفا أن المشاريع التي بدأت في محافظة دمشق هي مشروع تطوير المنطقتين العقاريتين في شمال وجنوب المتحلق الجنوبي ضمن الرسوم 66، المرحلة الأولى مساحتها 214 هكتار والمرحلة الثانية مساحتها 887 هكتار، مؤكداً أن تكلفة البنية التحتية فقط لهذا المشروع تصل إلى 80 مليار ليرة سورية، ويتم تنفيذ المشروع مع شركة الإنشاءات العسكرية السورية.

وتابع الوزير عرنوس وفي محافظة ريف دمشق هناك مشاريع سكنية عديدة، منها مشروع السكن الشبابي في ضاحية قدسيا، ومشاريع الإيواء في الحرجلّة وفي مدينة عدرا العمالية، وكذلك يتم العمل على إعادة إعمار منطقة الدخانية التي تم إنجاز قسم كبير منها، وصيانة طريق بيروت، والمجمع التعليمي في جرمانا.

وحول المشاريع في حماة قال عرنوس: "يتم العمل في الموقع العام لجامعة حماة ،وبناء برجين في منطقة الحي الشمالي، ومشروع عقدة الشريعة، طريق حماة-السلمية، طريق جورين، نهر البارد ومشاريع صرف صحي".

وختم عرنوس كلامه بالقول: "نحن نعمل بإمكانياتنا الذاتية، وبمتعهدين خاصين وبكادر وطني، وعندما يعود الأمن لكامل مساحة الوطن، سيكون هناك مشاركة من بعض الدول التي وقفت مع سورية في ظل أزمتها، سواء شركات روسية أو إيرانية أو من جنوب إفريقيا، ومن بيلاروسيا".

وكالات