ماذا لو.. ديوان جديد للشاعرة ليندا عبد الباقي يؤرخ لظروف الحرب على سورية

وزارة الإعلام


يضم ديوان “ماذا لو” الصادر مؤخراً للشاعرة ليندا عبد الباقي قصائد وومضات شعرية ذات طابع وطني ووجداني متعلقة بظروف الحرب على سورية مصورة تداعياتها على الشاعرة وتبدل أحاسيسها تجاهها من أقصى اليأس إلى التفاؤل والمحبة والأمل.

تستهل الشاعرة عبد الباقي مقدمة ديوانها بعرض حالة ولادة القصيدة لديها والانصهار معها قائلة فيها..”تسرق النوم من حلمي.. تنثره دمعا على وجنات ليلي.. حروفها رموش تعبث بأجفاني..طفلة مشاكسة تهددني بالرحيل..تسحبني من ضفيرتي لتكتبني..تلك..هي قصيدتي”.

وتقول عبد الباقي : “قصائد وومضات الديوان كتبت معظمها من خلال سجالات ارتجالية مع ديوان شعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي وذلك كدفعة ذاتية ولحظية تطرح هموم ومعاناة الإنسان السوري في هذه الظروف الصعبة ضمن إطار البحث عن معالجتها”.

وتبين عبد الباقي أن ديوانها يحمل رسالة مفادها بأن الحب سيبقى الشاهد الوحيد في كل العصور والمنقذ من كل الأزمات مشيرة في الوقت نفسه لاستخدامها بعض المفردات القاسية التي رفضتها سابقا وفرضتها عليها الظروف مثل مفخخة وقبلة موقوتة ورصاص وفوهة بندقية.

وتؤكد عبد الباقي في ديوانها أن الإنسان لا قيمة ولا مكانة له دون وطنه حاملة بين كلماتها دعوة للحفاظ عليه فتقول في إحدى ومضاتها.. “عارية أنا إلا منك.. كف عن بعثرة روحي فوق روابيك..أحتاج حضنك أيها الوطن”.

يشار إلى أن الديوان يقع في 128 صفحة من القطع المتوسط وهو ثامن إصدارات الشاعرة عبد الباقي التي سبق لها نشر سبعة دواوين قبل الحرب على سورية وهي”وردة النار” و”لمن ينحني الحور” و “أغنية لمساء أخير” و”صهيل صمتي” و”على سرير يقظتي” مترجم إلى عدة لغات و “ويخاصرني الاخضرار” و “على ضفاف الحنين” المترجم للفرنسية.

والشاعرة عبد الباقي هي مؤسسة جمعية النقاء الثقافية ورئيس مجلس إدارتها ومهرجان نبض النقاء الثقافي الأسبوعي ومنتدى ليندا الثقافي لتسع سنوات ومهرجان شعر لعيد المرأة العالمي لخمس دورات وعضو في اتحادي الناشرين والصحفيين وسفيرة رابطة الإبداع من أجل السلام في لندن .

2018-02-05