"اقرأ وتعلم" ... كتيبات موجهة للأطفال

وزارة الإعلام
 
 

اقرأ وتعلم مجموعة تعليمية تربوية هادفة للأطفال صدرت حديثا للكاتبة السورية رنيم حافظ تتضمن كتيبات فيها عدد من النصائح الموجهة للصغار حول كيفية التعامل اللائق مع الآخرين والاعتناء بالنظافة وبالصحة وبالشكل الخارجي.

المجموعة الأولى بعنوان كيف ألبس بشكل مناسب تسعى إلى تعليم الأطفال الاهتمام بملابسهم ومراعاة الزي المناسب حسب كل ظرف ومواكبة العصر في اختياره دون إرهاق الأهل بتكاليف باهظة ومتطلبات كثيرة.

أما المجموعة الثانية بعنوان (كيف أكون لطيفا) فتبدا باحترام الطفل للاخرين وهم يؤدون واجبهم في الشوارع كتقدير عمال النظافة والتعامل بمحبة خلال بداية الحديث من القاء التحية والمبادرة بمساعدة الآخرين وتبادل الهدايا.

المجموعة الثالثة جاءت بعنوان كيف أكون صداقاتي تناولت أشياء يمكن فعلها لكسب الاصدقاء من ابداء الاعجاب بهم والابتسامة في وجوههم وقضاء الوقت الكافي معهم وعدم نسيان الأصدقاء القدامى وعدم اظهار المزاج المعكر امامهم ودعوتهم للنزهات المشتركة والاطراء على سلوكياتهم الإيجابية.

وتأتي المجموعة الرابعة بعنوان (كيف اتصرف بشكل حسن) عبر توجيه نصائح لمساعدة الجد والجدة وطاعة الوالدين والقاء التحية في المدارس والتصرف في الصف بهدوء وإكرام الضيف والحديث بلطف أمامهم.

وفي المجموعة الخامسة التي جاءت بعنوان (كيف أشارك الاخرين) تناولت ضرورة تقدير معاملة الكبار للاطفال ومحبتهم ومبادلتهم الرقة والحنان والعطف ومساعدة الاهل في شؤءون البيت وترتيبه واعداد الطعام ودعوة الأصدقاء لتناوله في البيت.

وفي المجموعة السادسة التي حملت عنوان (كيف أساعد الناس) تبدأ بمتابعة شؤون الأم والأب وتقديم العون لهما ومساعدتهما في كل شؤون حياتهما والعمل على الاهتمام باحترامهما ما ينمي فيهم حس مساعدة الآخرين.

وفي المجموعة السابعة التي حملت عنوان (كيف أحافظ على رشاقتي) دعت إلى تعليم الأطفال الأنشطة الرياضية وممارستها والتنوع في انتقائها ولا سيما السباحة لمساهمتها في تقوية الابدان والمحافظة على رشاقتها.

وفي المجموعة الأخيرة التي حملت عنوان (كيف اتكلم بشكل جيد) أشارت إلى أهمية استيعاب غضب الأم وعدم ازعاج الاب حين يكون مشغولا واتقان فن الإصغاء والتحدث بأخلاق عالية والتفكير قبل الاجابة ثم الحديث بلطف مع الأصغر سنا وباحترام مع كبار السن.

وعن هذه المجموعة قال رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ ” تسعى مجموعة اقرأ وتعلم على اختلاف مواضيعها لتحقيق مساهمة في تشكيل المسار الأول بحياة الاطفال قبل سن المدرسة ودفعهم لسلوك ايجابي يسهم في تكوين الشخصية الوطنية الامثل ولا سيما ان الكاتبة استخدمت اسلوبا عفويا ومبسطا ترافقه الصور الملونة التي رسمت بتقنية عالية لتوازي المواضيع”.

 

2017-07-21