وزير الكهرباء : أول محطة كهروضوئية في سورية والبداية بـ1250 كيلو واط

وزارة الإعلام 

 

كشف وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في حديث خاص عن الانتهاء من كافة أعمال المدينة الخاصة بالبنية التحتية للمحطة الكهروضوئية التي يتم العمل حالياً على إنشائها في منطقة الكسوة بمحافظة ريف دمشق.
 

وأكد وزير الكهرباء أن محطة الكسوة هي الأولى من نوعها في سورية وهي أيضاً خطوة باتجاه زيادة الاستطاعة المولدة من الطاقة الكهربائية في هذه المحطة والتي ستكون على عدة مراحل الأولى منها 1250 كيلو واط أي ما يعادل واحدا ونصف ميغا واط تقريباً، وكذلك فتح باب استثمار الطاقات المتجددة على مصراعيه أمام المستثمرين، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة السورية لتشجيع الطاقات المتجددة والاستفادة المثلى من مصادرها المتعددة والمتنوعة.‏

وأشار وزير الكهرباء إلى أن عملية تجهيز المحطة باللواقط تم عن طريق شركة (سولاريك) العاملة في القطر (للقطاعين العام ـ وزارتي الصناعة والكهرباء شركاء بها ـ والخاص)، في حين أن عملية الإنشاء والتركيب تتم بخبرات وطنية سورية بامتياز، مبيناً أن محطة الكسوة هي حجر الأساس باتجاه تعميم هذه العملية على كل محافظات القطر.‏

وحول الوفورات التي ستحققها محطة توليد الكسوة البالغة مدة تنفيذها 10 أشهر أوضح وزير الكهرباء أن المحطة (حال وضعها بالخدمة) ستوفر سنوياً أكثر من 183 ألفا و600 دولار وهي قيمة 462 طنا من مادة الفيول التي يتم استيرادها لتوليد فقط واحد ميغا من الطاقة الكهربائية.‏

وأشار وزير الكهرباء إلى أن البيئة التشريعية والقانونية الموجودة حالياً في سورية ورغم الإرهاب الدموي الأعمى والأسود محفزة على الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة وفي مقدمتها قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 1763 لعام 2016 الخاص بالأسعار التشجيعية لشراء الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقات المتجدد، حيث ينص القرار الحكومي على شراء الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقات المتجددة التي يمكن ربطها على شبكة التوزيع حسب القواعد والشروط والاستطاعات التي تضعها وزارة الكهرباء بأسعار تشجيعية تقترحها الوزارة وتصدر بقرار من رئيس مجلس الوزراء في حالات توفر فائض إنتاج المشتركين الذين يعتمد استهلاكهم أساسا على الكهرباء المنتجة من مصادر توليد الطاقات المتجددة الخاصة بهم والكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقات المتجددة المرخصة التي يمكن ربطها على شبكة التوزيع.‏

 

وأوضح وزير الكهرباء أن الحكومة ورغم العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة ومن جانب واحد، مازالت تؤمن كل ما يحتاج إليه القطاع الكهربائي (توليد ـ نقل ـ توزيع) من مستلزمات وتجهيزات ومعدات شأنه في ذلك شأن مختلف القطاعات التي نالت ما نالته من حرق وتخريب وتدمير وسرقة على يد العصابات الوهابية التكفيرية المسلحة وإرهابهم ، وعليه تعمل وزارة الكهرباء وبجهود وخبرات محلية على استبدال الحمايات الترددية بشكل دوري في المحطات بما يخدم سلامة الشبكة الكهربائية و ضمان تحقيق العدالة وفق الظروف التشغيلة لشبكة الكهرباء , وإيلاء الصيانات الدورية لخطوط التوتر العالي الأهمية الكبرى لما لها من دور كبير في الحفاظ على المنظومة الكهربائية, وتوصيف الأضرار التي لحقت بالمنظومة الكهربائية للعمل على إعادة تأهيلها، ومتابعة العمل نحو الأفضل بالرغم من المفرزات الحالية للحرب التي يتعرض لها الوطن وفي ظل الظروف والإمكانيات المتاحة.‏

2017-07-30