الشاعرة نرجس عمران:تنوع الأجناس الشعرية حالة ضرورية .

وزارة الإعلام

 

 

 

تقدم الشاعرة نرجس عمران ذاتها للقراء عبر شعر النثر دون أن تجد فيه شكلا شعريا يحمل الجمال كله المختلفة من فرد لآخر ليكون ما تكتبه تعبيرا عما يدور فيها من خلجات تعبر عن أحاسيس أجيال متعاقبة من النساء كما تقول.

 

وترى عمران أن ميلها للنثر لا يلغي بطبيعة الحال أهمية الأجناس الباقية التي تختلف بعمقها وأسلوبها من شاعر إلى آخر معتبرة أن لكل لون جماليته وعشاقه وأن هذا التنوع حالة ضرورية تشكل مخزونا وثقافة أدبيين.

 

وعما اذا كان الشاعر أكثر ارتباطا بالإلهام أم بالموهبة تقول عمران.. ” الشعر هو ملكة وإلهام وليس بأيدينا نختار وإنما إلهامنا ينسكب كما يولد لذلك كتب شعراء العصر الجاهلي الشعر الموزون دون أن يدرسوا أو يتعلموا وأنا عندما أمسك القلم أقوم بترجمة إلهام زارني لأسكبه نثرا فصيحا وإن قارب بعضه البحور في وزنه”.

 

وعن وجود النثر في الحركة الشعرية المعاصرة تؤكد عمران أن له حضورا على الساحة وأن القصيدة النثرية قائمة بحد ذاتها لها بنيانها وجماليتها وعشاقها ليشكل مع الشعر الموزون جمالية الصورة الشعرية بألوانها وخطوطها وخصوصيتها.

 

وتقول عمران..” النثر مجال مريح عموما للكاتب خال من التقيد يجعل الخواطر تسبح في محيط نهايته الأبجدية لأنه حر غير مقيد بروي ولا قافية وهو أدب له أغراضه الشعرية وقائم بحد ذاته ويعبر عن مشاعر قائله وعواطفه بشفافية تامة بعضه ذو دلالات متباينة ويعتمد الرمزية أو الوضوح كما انه غني بالصور والكنايات”.

 

وتعتبر عمران أنه بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والمكتبات الالكترونية بات نتاج كل الشعراء والكتاب من مختلف الأصقاع والأزمنة متاح وفي متناول اليدين كما ساعدت هذه المواقع على انتشار الكاتب بصورة تتجاوز الحدود.

 

عمران التي تهوى القراءة لشعراء عدة إضافة إلى شعراء الجاهلية تعتبر أن القراءة بحد ذاتها فعل يصقل الروح ويغذي سريرة الإنسان ويعطيه الهدوء الذي يحتاج.

 

وتؤكد على دور الأدب كسلاح في الدفاع عن الوطن ولاسيما في ظل الحرب الإرهابية على سورية.

 

والشاعرة نرجس عمران تكتب في عدد من الدوريات والمواقع الالكترونية السورية والعربية وتشارك في ملتقيات ثقافية داخل وخارج سورية صدر لها مجموعتان ” أجراس النرجس” و” بصمات على أوراق النرجس”.

2017-06-08