وتبقى الأغصان… مجموعة شعرية تعتمد العاطفة والنزعة الذاتية لخالد جمعة

وزارة الإعلام

 

 

وتبقى الأغصان” مجموعة شعرية هي باكورة إصدارات الشاعر خالد جمعة تغلب عليها العاطفة مع اعتماد الموسيقا الخليلية والنزعة الذاتية التي تتوافق مع الحالات النفسية الإنسانية.

 

ويذهب الشاعر جمعة إلى الاعتماد في تركيبه الشعري على التعامل مع مكونات الطبيعة ليشكلها مع خلجاته النفسية واتجاهاته الإنسانية بأسلوب عفوي كقوله في قصيدة “الحب والنهر”.. “قوافي الشعر .. قافلة إلى الأمصار أرسلها..وأحدو الشعر في سفري.. إلى عينيك أبعثها”.

 

وفي نصه “حكاية الأغصان” يعمل جمعة على أنسنة مكونات الجمال في الطبيعة ليسقط عليها ما يريده من المعاني في بنية شعرية اعتمدت الموضوع المتوازن في كامل النص فقال في قصيدة حكاية الأغصان.. “يوما دنت من مسمعي وقالت.. لا تعشق سواي… فالحزن ليس بعيدا.. إن دنت أخرى”.

 

وثمة رؤى إنسانية تظهر جلية في مكونات النصوص عند جمعة تعبر عن الأنا عنده من أجل الحفاظ على رقي الإنسان وسمو تفكيره وذلك ضمن سجال داخلي أخذ المنحى ذاته في كل النصوص فقال في قصيدة الصمت والياسمين”.. “أغفى الصمت من دون حلمي الأماني … وشذا الياسمين ما زال ربيعا..على شفا ابتسامة حيرة… وعند الفرات زاوية تحكى”.

 

مجموعة وتبقى الأغصان للشاعر خالد جمعة من منشورات مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي تقع في 104 صفحات من القطع المتوسط وتتميز بالموسيقا المتشابهة في كل القصائد.

 

يشار إلى ان خالد جمعة عمل في الصحافة الثقافية بعدد من الدوريات وحاز جوائز أدبية في مسقط رأسه بمحافظة دير الزور كما شارك في العديد من المهرجانات الأدبية والثقافية ولديه ثلاث مخطوطات في الشعر والقصة القصيرة.

2017-04-04