وزارة الإعلام 

“مي زيادة وأسرار غير متداولة من حياتها” عنوان المحاضرة التي أقامتها جمعية البحوث والدراسات لاتحاد الكتاب العرب للباحث الدكتور حسين عمر حمادة وذلك في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

وبين الدكتور حمادة في محاضرته ملامح من صورة زيادة الشرقية ومحنتها النفسية حتى وفاتها متحدثا عن مي الشاعرة والموسيقية والأديبة الكاتبة التي تتقن تسع لغات ودور صالونها الأدبي ورواده من عمالقة الفكر والأدب والفن وبعض الرسائل التي تبادلتها مع عباس محمود العقاد وطه حسين وأحمد لطفي السيد.

ونوه حمادة بدور الأديبة سلمى الحفار الكزبري في جمع رسائل زيادة ونشرها في مجلد ضخم والتي لم يطبعها ناشرو رسائلها من قبل حيث قرأ الباحث هذه الرسائل ومعظمها كانت من مستشرقين الى زيادة ليخلص بقراءته إلى أمور تعد أسرارا في حياتها لم يهتد اليها أحد قبله من دارسيها ومؤرخي حياتها ونشاطها الأدبي والتي قد تصدم البعض وتفاجئ الكثيرين خاصة أولئك الذين درسوها أدبيا فقط.

وتطرق المحاضر إلى الحوارات التي كانت تدار في صالون زيادة الأدبي والتي تناولت مواضيع وقضايا متعددة إلى جانب وضع المرأة العربية بشكل عام.

تلا ذلك عدد من التساؤلات والمداخلات من الباحثين والمهتمين الحاضرين.

يشار إلى أن الدكتور حسين عمر حمادة من مواليد مدينة حيفا الفلسطينية سنة 1944 حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة دمشق بموضوع الأدبيات الماسونية وفي جمعية البحوث باتحاد لكتاب العرب له العديد من المؤلفات منها المذهب التربوي عند الأستاذ محمد عبده وشهادات ماسونية وخصائص الأدب الجغرافي الفلسطيني في تاريخ الأدب الجغرافي العربي وقصة مخطوطات البحر الميت وغيرها.