وزارة الإعلام 

خفضت وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها الائتمانية للديون السيادية لمشيخة قطر إلى “سلبية”.

ونقلت رويترزعن الوكالة قولها.. إن “موقف السيولة الخارجية القطري يضعف مع النمو السريع في الالتزامات الخارجية على البنوك ودين القطاع الحكومي” متوقعة أن يبلغ العجز المالي على مستوى الحكومة المركزية نحو سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017.

وأوضحت الوكالة أن التوقعات تعكس المخاطر التي يشكلها احتمال تدهور الموقف الخارجي لمشيخة قطر إذا ظل النمو السريع في الدين الخارجي أكبر من الزيادة في الأصول الخارجية السائلة.

وتعاني ممالك ومشيخات الخليج عموما من أزمات اقتصادية خانقة تسببت فيها السياسات التي تعتمدها أنظمتها وتورطها في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وغيرهما من الدول على مدى السنوات الماضية ومساهمتها في هبوط أسعار النفط من خلال زيادة كميات الإنتاج منذ منتصف 2014 الأمر الذي تسبب في خفض إيراداتها وتسجيل عجز متفاقم في موازناتها خلال العامين الماضيين وهو ما بات ينبىء بمخاطر اجتماعية وسياسية جمة على هذه الأنظمة.