تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العُماني، تناول التطورات على الساحة السورية، ذلك في ضوء الهجمات التي تشنها “جبهة النصرة” الإرهابية والجماعات المرتبطة بها، في الشمال السوري.
وأكد الوزير صباغ أن هذه الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن والمدعومة من عناصر إرهابية أجنبية قد تلقت أمراً من مشغليها وداعميها لشن هذه الهجمات على حلب وإدلب بهدف تقويض الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة وخدمة الأجندات الخارجية.
وأشار صباغ إلى عزم سورية قيادةً وجيشاً وشعباً على التصدي لهذه الجماعات الإرهابية وإعادة بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية، وقيام مؤسساتها الوطنية بواجباتها تجاه مواطنيها.
من جهته أعرب الوزير البوسعيدي عن تضامن سلطنة عمان مع سورية، وتأكيدها أهمية سيادة ووحدة الأراضي السورية، وضرورة استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون توسيع نطاق الصراعات.