بدأت ورشات المديريات الخدمية المعنية بمحافظة طرطوس أعمال إزالة الأنقاض وآثار العدوان الاسرائيلي الغاشم من موقع مركز العريضة الحدودي تمهيداً لإعادة تأهيله وعودته للخدمة.
وأشار مدير مركز العريضة الحدودي المهندس حسن برهوم في تصريح للصحفيين إلى تضرر البنى التحتية في المركز بشكل كبير وكافة الأبنية فيه وبشكل خاص الواجهات والأسقف المستعارة بالإضافة إلى أربع غرف موجودة على الجانب الشرقي للمركز والجسر الواصل مع لبنان الشقيق.
ولفت إلى أنه منذ اللحظات الأولى للعدوان وبمتابعة مباشرة من محافظ طرطوس فراس الحامد بدأت اللجان الفنية المختصة دراسة وتقييم الواقع وتحديد الأضرار والعمل لتعزيل وترحيل الأنقاض والأتربة والردميات في الموقع العام للمركز وإزالة الجسر القديم تمهيداً لعملية إعادة تأهيله بشكل كامل، مشيراً إلى تواجد موظفي المركز على رأس عملهم ليل نهار رغم توقف الحركة فيه.
من جهته أشار مدير الخدمات العامة بالمحافظة جهاد قميرة إلى أن محافظة طرطوس بدأت من خلال ورشات مديريات الخدمات الفنية والموارد المائية والمديريات الأخرى العمل على تجهيز هذا الموقع الحيوي المهم لإعادة تأهيله ولا سيما الجسر والمباني المتضررة فيه وفي مقدمتها مبنى الهجرة والجوازات.
وأكد قميرة أن العمل سيسير بوتيرة عالية على مدار الـ 24 ساعة لإعادة المركز للعمل وبأسرع وقت لتقديم الخدمات للمواطنين العابرين عليه واستقبال القادمين من لبنان الشقيق.
وشن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية عند الساعة 00:05 بعد منتصف ليل أمس مستهدفاً المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي وطرطوس، وأدى العدوان إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين بجروح منهم أطفال ونساء ووقوع أضرار مادية كبيرة.