أقامت قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع محافظة القنيطرة اليوم مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة على مسرح دار الجولان للثقافة والفنون بمدينة البعث.
وأكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي تكليفاً جاسم الصالح أن الحركة التصحيحية المجيدة التي أرسى دعائمها القائد المؤسس حافظ الأسد، وتبنى نهجها السيد الرئيس بشار الأسد هي فعل مستمر ومنظومة سياسية وطنية.
ونوه الصالح بصمود أهلنا في الجولان السوري المحتل الذين يسطرون أروع ملاحم البطولات بتصديهم لكل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهويده، مشدداً على أن الجولان المحتل سيعود إلى حضن الوطن سورية.
وأشار أمين فرع القنيطرة لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي أحمد فياض في كلمة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية إلى أن ذكرى الحركة التصحيحية كانت نقطة فارقة في تاريخ سورية، أحدثت تحولات كبيرة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن أهمها تشكيل الجبهة الوطنية التقدمية التي أسهمت بتأسيس نهضة شاملة وضعت أسساً متينةً لبناء دولة حديثة.
وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أكد نقيب الأطباء البشريين في القنيطرة الدكتور حسن عيسى أن التصحيح ليس كلمةً أو شعاراً بل هو نهج انطلق من حاجة الوطن والمجتمع إلى تأسيس الدولة القوية القادرة على خلق موقع لها في منطقة مزدحمة بالأحداث، وأعطى لسورية مكانتها.
شارك في المهرجان محافظ القنيطرة الدكتور طوني حنا، وقائد شرطة المحافظة، ورئيس مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس الشعب عن القنيطرة، وأمناء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في القنيطرة، وحشد من فعاليات رسمية وحزبية وعسكرية وشعبية.