جددت منظمة الشباب العربي التونسية التأكيد على دعمها الكامل لسورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة هذه الهجمة الشرسة من التنظيمات الإرهابية على مدينة حلب ومحيطها، منوهة بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يواصل التصدي بشجاعة وإيمان لهذه المؤامرات.
وقالت المنظمة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه: إن “التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى إقليمية ودولية معادية أقدمت على تنفيذ هجمات غادرة استهدفت المدنيين الآمنين ومواقع الجيش العربي السوري في مدينة حلب ومحيطها”، مشيرة إلى أن هذه الهجمة الإجرامية، التي جاءت عقب فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهداف عدوانه على لبنان، هي محاولة يائسة لتعويض هزائمه المتكررة أمام إرادة المقاومة وصمود شعوبها.
وأضافت المنظمة: إن المعركة التي تخوضها سورية ضد التنظيمات التكفيرية الإرهابية هي في جوهرها معركة ضد المخطط الصهيوني، مشددة على أن هذه التنظيمات ما هي إلا أدوات في مشروع صهيو/أميركي يرمي إلى تمزيق الأمة العربية ومحاصرة قوى المقاومة التي تقف في وجه الهيمنة والاستعمار الجديد.
واعتبرت المنظمة أن توقيت هذا العدوان ما هو إلا دليل على تنسيق كامل بين هذه التنظيمات الإرهابية وأعداء الأمة الذين يسعون إلى تفكيك خطوط الإمداد وضرب مواقع الثبات العربي في سورية، في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لجريمة إبادة مستمرة، مشددة على أن سورية قلعة الصمود والمقاومة كانت وستبقى في قلب المشروع التحرري العربي، وما هذه المحاولات البائسة إلا تأكيد على قوة محورها المقاوم وإصرارها على التصدي لكل أشكال الهيمنة.
وثمنت المنظمة في الوقت ذاته عطاءات المقاومة المنتصرة في لبنان، التي أربكت حسابات العدو الصهيوني، وكشفت هشاشة مشروعه العدواني، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب أهلنا في غزة وفي كل بقعة عربية تقاوم الاحتلال والاستعمار.