أدان التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو بشدة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها سورية وتستهدف وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها.

وأكد التجمع في بيان وقوف النقابيين التقدميين التشيك إلى جانب الشعب السوري، وثقتهم بأنه سيجد القوة الكافية للتصدي للتنظيمات الإرهابية والحصول على الدعم من قبل المجتمع الدولي والدول الصديقة.

وقال التجمع في بيانه: “إن ما يجري ضد سورية من اعتداءات إسرائيلية متكررة وهجمات إرهابية تصاعدية يكشف الوجه الحقيقي للإمبريالية ولطبيعة القوى الحاكمة في الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا، التي لم تتوقف عن مساعيها لاستهداف سورية وأشار البيان إلى أن هذه الدول بدلاً من التخلي عن خططها العدوانية فإنها تستمر في التضييق على الاقتصاد السوري من خلال عقوباتها الاقتصادية القسرية أحادية الجانب.

وجدد التجمع التعبير عن تضامنه العميق مع الشعب العربي السوري والاتحاد العام للنقابات في سورية في هذه الأوقات الصعبة، التي تواجهها سورية.