أدانت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الهجوم الإرهابي على مدينة حلب ومحيطها، مجددة موقفها الثابت في دعم سورية ووحدتها وسيادتها واستقلالها ومواجهة كل التحديات التي تتصدى لها.
وقالت الأمانة في بيان اليوم: “ندعو إلى أوسع وأكبر مناصرة عربية لسورية في هذا الظرف حيث تواجه عدواناً إرهابياً مدعوماً من قوى خارجية”، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة مسؤولياته في إدانة هذا العدوان ولا سيما أن الأمم المتحدة اعتبرت القائمين به جماعات إرهابية.
من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد: إن العدوان الإرهابي المتجدد على سورية يشكل خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي خطط له الكيان الصهيوني وداعموه.
وشدد حديد في بيان اليوم على أن الشعب العربي السوري وقيادته وجيشه مع كل العرب الأحرار لن يسمحوا بنجاح هذا المخطط، ومثلما عجز الاحتلال الصهيوني عن تحقيق أهدافه السياسية في لبنان وغزة فإن سورية العصية على المؤامرات ستبقى قلب العروبة النابض والمدافعة عن الحقوق.