الشيخ قاسم: المقاومة ستنتصر ومن حقها استهداف أي نقطة في كيان العدو

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة ستنتصر لأنها صاحبة الأرض، ومن حقها استهداف أي نقطة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه مع استمرار الحرب سيزداد مأزق الاحتلال وعدد مستوطناته غير المأهولة، وأن الحل يكون فقط بوقف إطلاق النار.

وقال قاسم في كلمة اليوم: إن السيد الشهيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لم يغادرنا، ومسيرة المقاومة مستمرة، وسنهزم الأعداء ونقتلعهم من أرضنا، مبيناً أن “إسرائيل” كيان غاصب توسعي مدعوم من الولايات المتحدة، ولديهما مشروع تدميري وأطماع بالسيطرة على المنطقة لإقامة شرق أوسط جديد، وأعمال الإبادة التي يقومان بها تعني أنهما شريكان في إنجاز هذا المشروع.

وأوضح قاسم أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق للشعب الفلسطيني الذي يحارب المشروع التوسعي للاحتلال، وأن مساندة المقاومة اللبنانية له هي من أجل تحرير فلسطين والدفاع عن الأرض أيضاً، حيث لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين، كما لا يمكن فصل المنطقة كلها عن فلسطين.

وبين قاسم أنه من منذ الـ 17 من أيلول يوم تفجير الاحتلال لأجهزة البيجر لم تعد المقاومة اللبنانية في مرحلة المساندة بل في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية على لبنان، لافتاً إلى أنها تمكنت من تجاوز الضربات التي تلقتها، وأن ما أنجزته في الميدان خلال الأسبوعين الأخيرين كان أكبر وأفضل من المتوقع.

وأشار قاسم إلى أن الضربة التي وجهتها المقاومة للاحتلال في معسكر “غولاني” جنوب حيفا ضربة نوعية تؤكد قدرتها وقوتها، وأنه منذ أسبوع قررت معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو، حيث ستصل صواريخها إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا، كما أراد السيد نصر الله.

ولفت قاسم إلى أن المقاومة تلاحق جيش الاحتلال وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه، وأنها تنتظر الالتحام أكثر فأكثر معه، علماً أن أول أسبوع من توغل الاحتلال على الحافة الأمامية كبده 25 قتيلاً و150 مصاباً، مشدداً على أن المقاومة لن تهزم وأن الجيش الإسرائيلي الآن مهزوم وسيهزم أكثر.

2024-10-15