أكد محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران أنه لا وجود لأي توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي كما يروج البعض، وعلى عكس ما يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي فإن سكان القرى يمارسون حياتهم الطبيعية بشكل آمن، والشائعات حول عدم وجود الأمن والأمان في تلك المناطق غير صحيحة وتندرج ضمن الحرب الإعلامية.
وبين المهندس جمران في تصريح للصحفيين عقب جولة قامت بها عدد من وسائل الإعلام على عدد من القرى في ريف محافظة القنيطرة أنه لا وجود لأي توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي كما يروج البعض، وأن سكان هذه القرى يمارسون حياتهم الطبيعية، وأن الفعاليات وورشات الصيانة تقوم بعملها كالمعتاد، مشيراً إلى أن المعلومات المغلوطة والمضللة التي تناولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعادية حول الأمن والأمان في محافظة القنيطرة تندرج ضمن الحرب الإعلامية.
وأجرى موفد وكالة سانا عدداً من اللقاءات مع سكان بعض القرى في ريف محافظة القنيطرة، حيث أكد الأهالي أن الحياة تسير بشكل طبيعي، وأن ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار مضللة لا يعكس الواقع، وحول ذلك قال محمد ضحاني من أهالي قرية كودنة: ” نحن نعيش حياة طبيعية تماماً، نذهب إلى أعمالنا، وأطفالنا يذهبون إلى المدارس، والمؤسسات الحكومية تعمل كالمعتاد”.
بينما بين محمد الفندي أن الأمور تسير بشكل جيد والناس يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح تماماً.
ومن قرية الرفيد، أكد سفيان الفنيش أن كل القرى المجاورة، بما فيها صيدا ومعلقة وبئر عجم تعيش حياة طبيعية، بينما أكدت حمدة فرج أنها تأتي كل يوم من قرية سعسع إلى قرية الحميدية، وأن الحياة على الأرض طبيعية تماماً، بينما تحاول بعض الجهات بث أخبار كاذبة لتعكير صفوة حياة المواطنين ومحاولة بث الخوف.
ماهر علي طحان رئيس بلدية كودنة أوضح أن “كل ما يُنشر عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي هو مجرد شائعات تهدف إلى التضليل وخدمة العدو، والأوضاع في البلدة مستقرة، وأن هذه الأخبار الكاذبة التي تروجها بعض الجهات المعادية لا تعكس الواقع على الأرض”، بينما أشار العامل في مقسم الهاتف يوسف صالح إلى أن ورشات الصيانة إلى اليوم تعمل وفق خطتها المعتادة.