جددت الصين التأكيد على معارضتها مبيعات الأسلحة الأميركية إلى منطقة تايوان الصينية وطالبت واشنطن بوقف تسليحها بأي شكل من الأشكال وتواطئها مع القوى الانفصالية في هذه المنطقة ودعمها.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها للصحفيين: “إن الولايات المتحدة قدمت حديثاً ومرة أخرى مساعدات عسكرية ضخمة لمنطقة تايوان الصينية وهو ما ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين بكين وواشنطن وخاصة بيان 17 آب لعام 1982.
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية أمس الأول قراراً باتخاذ تدابير مضادة ضد ثلاث شركات عسكرية أمريكية وعشرة من كبار المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين.
وقالت ماو: إن صفقات بيع الأسلحة بين الولايات المتحدة وتايوان تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصين، وتقوض بشكل خطير سيادتها وسلامة أراضيها.
ووفقاً لقانون مكافحة العقوبات الأجنبية الصيني، قررت الصين اتخاذ تدابير مضادة ضد الشركات العسكرية الأمريكية الثلاث والمسؤولين التنفيذيين الكبار الأمريكيين العشرة سالفي الذكر.
وأكدت ماو أن ما يسمى “استقلال تايوان” يتعارض مع سلام مضيق تايوان مثلما تتعارض النار مع الماء، وأن محاولة سلطات “لاي تشينغ – ته” رفض إعادة التوحيد من خلال استخدام القوة غير مجدية.
وأكدت أنه أياً كانت كثرة الأسلحة التي تشتريها هذه السلطات، لا يمكنها إيقاف التوجه التاريخي نحو إعادة توحيد الصين.